إن بي سي: تحقيقات حول انضمام مواطنين أمريكيين إلى التنظيمات الإرهابية في سورية

واشنطن-سانا

كشفت شبكة إن بي سي الأمريكية أن عمليات تحقيق تجري حاليا في الولايات المتحدة حول توجه مواطنين أمريكيين إلى سورية للانضمام إلى صفوف ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي.

ووفقا لتحليل نشرته الشبكة الأمريكية بالإستناد لبيانات قدمتها شركة “فلاش بوينت بارتنر” الأمريكية ومعلومات قدمها مسؤولون أمنيون أمريكيون تجري حاليا عمليات تحقيق في ولايتي مينيسوتا وفلوريدا تتعلق بأمريكيين يعتقد بأنهم انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية.

وأشارت الشبكة إلى أن السلطات الأمريكية اعتقلت ثمانية أمريكيين على الأقل خلال الـ 15 شهرا الماضية كانوا في طريقهم إلى سورية للانضمام إلى صفوف ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي.

وأضافت الشبكة أن ما بين 70 و 100 أمريكي اتجهوا إلى سورية للانضمام في معظم الحالات إلى فصائل متشددة مثل “داعش” و “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة.

بدوره قال مايكل ليتر المدير السابق للمركز الأمريكي لمكافحة الإرهاب والمحلل في شبكة ان بي سي أن المسؤولين الأمريكيين محقون في قلقهم إزاء التهديد طويل الأمد الذي يشكله الجهاديون المحتملون مضيفا أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية وأكثر صعوبة من تحديد مواطني الولايات المتحدة الذين يقاتلون ويتدربون في سورية.

وأردف ليتر أنه في كثير من الحالات تحول المواطنون الأمريكيون الذين يقاتلون ما وراء البحار إلى مخططين لعمليات رئيسية وقادة لجماعات إرهابية ولهذا السبب ينبغي على أجهزة الإستخبارات الأمريكية معرفة هوية المواطنين الأمريكيين والغربيين ولماذا ومنذ متى هم في سورية.

وكان العديد من المسؤولين الأجانب حذروا الإدارة الأمريكية نفسها من مغبة تزويد من تسميهم “مسلحي المعارضة” بالأسلحة لخطورة وقوعها لاحقا في يد إرهابيي ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي بينما رفضت هذه الإدارة ذلك وواصلت إرسال شحنات الأسلحة إلى الإرهابيين.