دمشق-سانا
اعتبرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الوحدة بين سورية ومصر التي تصادف ذكراها التاسعة والخمسون يوم غد كانت ترجمة لمطلب الجماهير العربية في البلدين وللقضاء على التفرقة والتجزئة التي فرضها الاحتلال والاستعمار.
وأشارت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى التطورات التي شهدتها المنطقة العربية وحالت دون استمرار التجارب الوحدوية، مؤكدة أن الوحدة العربية لا تزال واقعا منشودا “لكنه لن يتحقق في جامعة الدول العربية أو بياناتها أو مقرراتها” ما يستدعي تضافر الجهود لنشر ثقافة الوحدة العربية في الأوساط الشعبية باستثمار كل الإمكانات المتاحة.
ورأت أن الذكرى مناسبة للعمل على “تقوية التكامل بين الدول العربية في كل المجالات وبناء الوطن العربي الموحد الذي يحترم الاختلاف والتنوع ويبتعد عن الطائفية والمذهبية والعرقية ويتفاعل مع الأحداث الجديدة ويؤسس لتحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار الأقطار العربية وحريتها وحقها في العيش بكرامة من دون تدخلات خارجية والعمل على نشر ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر”.
ودعت القيادة إلى العمل على بناء قوة اقتصادية عربية مؤثرة في العالم وصولاً إلى الاندماج الاقتصادي العربي وتعزيز القيم القومية والوطنية المتمثلة بالوحدة الوطنية والوحدة العربية من أجل بناء جيل عربي يتابع مسيرة النضال الوطني والقومي من أجل تحقيق الأهداف القومية للأمة العربية.
كما دعت لان تكون ذكرى الوحدة مناسبة للتأكيد على محاربة الإرهاب التكفيري الذي يعمل على تنفيذ أجندة خارجية تخدم أعداء الأمة العربية والإسلامية وتعزيز التلاحم الوطني والقومي والصمود في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد سورية وباقي أقطار الوطن العربي الكبير.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: