S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أدانت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الهجمة الجديدة والمواقف التي صدرت عن البعض في لبنان تجاه المقاومة الوطنية اللبنانية وتكاملها مع الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب.
واعتبرت الهيئة في بيان اليوم أن العودة إلى مثل هذ التصريحات التحريضية ضد المقاومة وحقها في مقاومة الاحتلال الصهيوني لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة ومحاربة الإرهاب التكفيري “إنما يؤشر إلى غياب الحد الأدنى من الوطنية لدى هذه الجهات وإصرارها على مواصلة سياسة الإضرار بالوحدة الوطنية وموقف لبنان في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته الإرهابية ومحاولة لإعادة لبنان إلى أجواء الاستقطاب والتشنج”.
وجاء في البيان: إن “مثل هذه المحاولة ليست سوى أحلام فهي لن تنجح في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ولاسيما أن المعادلات وموازين القوى الدولية والإقليمية والمحلية أصبحت تسير في مصلحة قوى المقاومة التي بفضل تضحياتها ودعم الرئيس ميشال عون والأحزاب والقوى الوطنية وكل الشرفاء لها والتفافهم حولها تمكنت من تحقيق النصر على العدو الصهيوني والإرهاب التفكيري وحماية لبنان وثرواته من الاعتداءات والأطماع الإسرائيلية وتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينعم به اللبنانيون”.
حمدان: دول عربية انخرطت في دعم الإرهاب في سورية وتناست القضية الفلسطينية وتهديدات إسرائيل
من جهته أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن بعض الدول العربية انخرطت في دعم الإرهاب والإرهابيين في سورية وتناست القضية الفلسطينية والتهديدات الاسرائيلية.
وأشار حمدان في كلمة في بلدة جديدة انصار في الجنوب اللبناني إلى أن العدو الصهيوني لا يزال يشكل تهديدا للبنان كما أنه لا يخفي تهديداته اليومية للمقاومة ومن يدعمها مستفيدا من الأوضاع الراهنة في المنطقة جراء الأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية.
واستنكر حمدان الحملة التي تستهدف المقاومة ودورها في مقاومة المشاريع الإسرائيلية في وقت يتم فيه التسامح مع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جوا وبحرا وبرا مشددا على أهمية قاعدة الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان من العدو الصهيوني.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
