زيادة مخصصات المحروقات وتثبيت العمال المؤقتين أهم المطالب في حلب وحماة

حلب وحماة-سانا

دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لشعبة العمال الرابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي في حلب الى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى ومتابعة ومراقبة عمل الجمعيات الخيرية وخاصة بما يتعلق بالجانب الإغاثي وتعويض العمالة المتسربة وإعادة تأهيل المباني والدوائر والمعامل في الأحياء المحررة من الإرهاب.

وطالب المشاركون في المؤتمر الذي عقد اليوم بإحداث هيئة عليا تعنى بالبحث العلمي للطاقات المتجددة وتعزيز دور المرأة وتفعيل رياض الأطفال
في المؤءسسات الإنتاجية وإعادة النظر بالمناهج التربوية وتعميق الفكر الوطني لمواجهة الفكر الإرهابي وتثبيت العمال المؤءقتين الذي مضى على عقودهم أكثر من عامين.

كما طالبوا بمنع التعديات على الأملاك العامة وقمع المخالفات ومحاسبة المقصرين والفاسدين وتشديد الرقابة على الأسواق والأسعار ومنع الاحتكار وتسريع صرف رواتب عمال المحطة الحرارية وتسوية أوضاعهم ودفع مستحقات العاملين المتقاعدين وإقامة مشاريع زراعية وتنموية وخدمية في الريف وإحداث كلية للإعلام في جامعة حلب.

كما اقترح أعضاء المؤءتمر إعادة النظر بالتعويضات العائلية ورفع سقف الرواتب للعاملين في الدولة وتأمين سكن عمالي شعبي وبالتقسيط قرب مواقع العمل وتخصيص المؤءسسات الإنتاجية بسيارات إسعاف وتعويض المتضررين من الأهالي لترميم منازلهم وتأمين الرعاية الصحية مع الدواء للعاملين المتقاعدين وتفويض المديرين بإصدار قرارات تفريغ العاملين وتفعيل دور المؤسسات النقابية في كل التجمعات العمالية.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز أن الأوطان تبنى بجهد وعرق أبنائها وهو ما يعول على الطبقة العاملة
التي كانت وما زالت في الصفوف الأولى تواجه التحديات بعزيمة وإرادة صلبة تبني بيد وتحارب الإرهاب بيد أخرى في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية دفاعا عن كرامة وعزة الوطن.

وشدد عزوز على ضرورة أن نعد العدة لإعادة بناء الوطن من خلال مضاعفة الجهود وزج كل الطاقات ووضع الخطط والبرامج الآنية والمستقبلية لإعادة
بناء ما دمره الإرهاب ولنعيد دوران عجلة الإنتاج.

من جانبه لفت أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار إلى أهمية تفعيل دور المؤسسة الحزبية في الحياة العامة من خلال التواصل اليومي مع كل شرائح المجتمع وتلمس مشاكلهم وهمومهم والعمل على حلها وتأمين مستلزمات واحتياجات العيش الكريم لكل المواطنين.

وقال نجار إن المهام التي تنتظرنا كبيرة وتستدعي منا جمعيا العمل الدؤوب على كل الصعد الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية لافتا إلى أن المطلوب منا هو محاربة الفساد والتصدي لكل المظاهر المسيئة وعدم التساهل مع المقصرين.

بدوره محافظ حلب حسين دياب أجاب على عدد من التساؤلات التي تخص الجانب الخدمي مؤكدا أن عملية إعادة البناء والإعمار مستمرة وفق خطط وبرامج وأولويات وضمن شروط ومعايير ومدد زمنية محددة مشيراً إلى أن المحافظة أنجزت العديد من الأعمال والمشاريع الخدمية وغيرها والجهود مستمرة لحل كل المشكلات وخاصة ما يتعلق بعودة التيار الكهربائي وانتظام ضخ المياه إلى أحياء المدينة إلى جانب حل أزمتي المازوت المنزلي والغاز.

رئيس اتحاد عمال المحافظة زكريا بابي أوضح أن اتحاد العمال لديه الكثير من البرامج والخطط المستقبلية وسيتعاون مع أي مبادرة من أي جهة تخدم العمال في كل مواقعهم مشيراً إلى أن اتحاد العمال بصدد إكمال مشروعه التعليمي بإنشاء معهد تدريسي لأبناء الطبقة العاملة للمرحلتين الأساسية والثانوية.

حضر أعمال المؤتمر عدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري الدوائر والمؤسسات المعنية.

وفي حماة طالبت الفعاليات الحزبية والأهلية والاجتماعية في منطقة مصياف بزيادة الاهتمام بأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري وإحداث مدارس لأبناء الشهداء في منطقة مصياف.

ودعت الفعاليات خلال انعقاد مؤتمرهم اليوم إلى زيادة مخصصات المحافظة من مواد المحروقات ووضع آليات جديدة لتوزيع مادة المازوت لأغراض التدفئة بالشكل الأمثل على المواطنين والإسراع بتوفير مادة سماد اليوريا لزوم زراعة المحاصيل الزراعية وتعويض مزارعي محصول الشوندر السكري عن
الأضرار الزراعية التي لحقت بمحاصيلهم نتيجة موجات الصقيع خلال الموسم الحالي ودعم مزارعي التفاح وتسويق المحصول وإقامة محطة وقود للرابطة الفلاحية في مصياف والعمل على حل مشكلة الآبار غير المرخصة وإنشاء مطحنة للحبوب في منطقة مصياف.

وطالب المجتمعون بتأمين مقر جديد لمصرف التسليف الشعبي بدل المقر السابق وافتتاح مركز للإطفاء في قرية المشرقة وحل مشكلة مياه الشرب في منطقة مصياف وتوسيع الشبكة الهاتفية والأرضية الرئيسية والفرعية وتوسيع المقسم الالكتروني وتأمين خطوط انترنت سريع لوحدات النفاذ الضوئي والمراكز الريفية ومعالجة النقص الحاصل في عدد الأطباء المقيمين بالمشفى الوطني وإجراء أعمال الصيانة لعدد من المدارس وإجراء مسابقة
لخريجي الجامعات والمعاهد وإحداث مستودع للكتب المدرسية في ناحية جب رملة وإقامة مركز إنتاجي تابع لرابطة مصياف النسائية.

وأكد الدكتور عبد الناصر شفيع عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الفلاحين على العمل الميداني وبذل الجهد المضاعف والإشارة إلى
مكان الخطأ وحالة الفساد مشيرا الى أنه سيتم حل مشكلة توفير سماد اليوريا بالنسبة للفلاحين وأيضا تكليف مكتبي الفلاحين والاقتصادي وبالتعاون مع شعبة مصياف للتدقيق في موضوع توزيع مادة المازوت لأغراض التدفئة وأيضا للقطاع الزراعي والتدقيق في الأرقام والسجلات وخاصة المرتبط منها بالقطاع الزراعي.

ونوه شفيع بصمود الفلاحين من خلال تشبثهم بأرضهم ومواصلتهم لعملهم رغم كل الظروف والاعتداءات الإرهابية التي استهدفتهم والأضرار التي لحقت بأراضيهم ومحاصيلهم.

حضر الاجتماع أمين فرع حماة لحزب البعث مصطفى سكري والدكتور محمد الحزوري محافظ حماة وأعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب.