مناقشة الواقع الخدمي والقضايا والمطالب العمالية في السويداء وحماة واللاذقية

محافظات-سانا

طالب أعضاء نقابة عمال الصناعات الغذائية بالسويداء خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بتحويل صفة عمال المخابز المياومين إلى عقود سنوية وإنجاز المطحنة والصوامع في المنطقة الصناعية بأم الزيتون وتفعيل لجان الصحة والسلامة المهنية في مختلف مواقع العمل بالشركات الإنتاجية وإدخال الضمان الصحي للقطاع الإنتاجي.

وأشار الأعضاء إلى ضرورة تشغيل شركة عصير الجبل الطبيعي وتوفير التغذية الكهربائية المستقلة للشركة السورية لتصنيع العنب وتأمين وسائل نقل جماعي للعمال وصرف قيمة منتج التفاح المسوق لدى مؤءسسة الخزن والتسويق سابقا وتعديل التعويضات للقطاع الاقتصادي الإنتاجي والزام أرباب العمل بالقطاع الخاص بالتأمين على عمالهم وفتح سقف الحوافز لعمال المخابز والمطاحن ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها.

ونوه عضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والاقتصاد الفرعي حسن الأطرش بجهود الطبقة العاملة في ظل الظروف الراهنة لجهة الاستمرار بالعمل والإنتاج بما يعزز مقومات الصمود.

ودعا رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي إلى ضرورة تواصل القيادات النقابية مع العمال معربا عن حرص الاتحاد على متابعة جميع الصعوبات التي تواجه عمال المخابز لتذليلها وتحقيق رعاية صحية شاملة لجميع العمال بمختلف مواقع العمل ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها.

وأوضح رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات الغذائية سليمان عماشة أنه تم تعديل العمل بصندوق المساعدة الاجتماعية بعد التصديق عليه من قبل الاتحاد العام لنقابات العمال فيما بين مدير فرع الشركة العامة للمخابز بالسويداء تكليفا المهندس بيان حرب ضرورة تحويل العمال المياومين بالمخابز إلى عقود سنوية كونهم يشكلون نحو 70 بالمئة من إجمالي العاملين على خطوط الإنتاج.

وتم خلال المؤتمر إجراء ترميم في عضوية مكتب النقابة يضمن تسمية ميسون البكفاني عضوا بالمكتب.

من جهة ثانية أوصى اعضاء مجلس محافظة السويداء في ختام أعمال دورتهم العادية الأولى لهذا العام بزيادة مخصصات المحافظة من الكهرباء وإلغاء الحماية الترددية أو تخفيضها لمعالجة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وتخفيض ساعات التقنين.

كما دعوا الى تسمية عدد من المرافق العامة بأسماء الشهداء وترميم آثار بلدة شقا وتثبيت العاملين المتعاقد معهم بعقود سنوية وتنفيذ الإعانة المخصصة للمحافظة وإعادة تفعيل بند إرواء القرى العطشى في الموازنة المستقلة للمحافظة وإدراج طريق /خازمة/ بخطة الموازنة المستقلة وإعطائه الأولوية في التنفيذ.

وتمت المطالبة ايضا بإعادة النظر بقانون الإدارة المحلية وزيادة مخصصات المحافظة من السلات الغذائية وتعبيد طريق فرع جامعة دمشق ببلدة المزرعة.

وأكد الأعضاء ضرورة إيجاد حل جذري للأكشاك والبسطات المخالفة وتصديق قرار المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المتضمن الموازنة الداخلية والخطة السنوية لمركزي التنمية الريفية في صلخد وعريقة ووحدات الصناعات الريفية بالمحافظة للعام الجاري ورصد مبلغ من الموازنة المستقلة للمحافظة لشراء مضخات لصهاريج الحفر الفنية وتخصيص بلدة المشنف بمبلغ /9/ ملايين ليرة لاستكمال مشروع بناء وحدة للتبريد.

في سياق آخر طالب عمال نقابة الثقافة والطباعة والإعلام في حماة خلال مؤتمرهم السنوي بتفريغ رئيس اللجنة النقابية في قطاع التربية ومتابعة موضوع السكن العمالي وتفعيل مرسوم التأمين الصحي للمتقاعدين وتحديث آلات الطباعة وتشميل كل المستخدمين بطبيعة العمل ومعاملة أبناء العاملين في مديرية التربية وجامعة حماة معاملة أبناء المعلمين أثناء التسجيل في التعليم الموازي والجامعات الخاصة وبالمقاعد الدراسية وزيادة مخصصات اللباس العمالي.

ولفت رئيس الاتحاد المهني لنقابة عمال الثقافة والطباعة والإعلام إبراهيم نجار إلى ضرورة تحسين واقع العمال والإطلاع على همومهم من خلال اللقاءات الدورية ونقل تلك الهموم إلى الوزارات المعنية فيما أكد رئيس اتحاد عمال حماة مصطفى الخليل أهمية المؤءتمر في الاطلاع على الهموم والقضايا العمالية مشيرا الى دور الاتحاد في متابعتها وحلها مع الجهات المعنية داعيا أعضاء النقابات إلى العمل الميداني والاهتمام بأسر شهداء الطبقة العمالية.

ولفت مدير آثار حماة عبد القادر فرزات الى التعديات على المواقع الأثرية بحماة داعيا المجتمع المحلي الى الاسهام في الحفاظ على تلك الآثار فيما نوه رئيس نقابة الطباعة جهاد ضبعان بصمود عمال سورية ووقوفهم مع جيشهم وقيادتهم في مواجهة الإرهاب.

وفي اللاذقية طالب أعضاء نقابة عمال الكهرباء بضرورة تأمين وسائط نقل للعمال وصرف قيمة الوجبات الغذائية وإعادة العمل بنظام الجولات الشهرية وتوسيع دائرة التكليف بساعات العمل الإضافي وتشميل العمال المؤقتين بتعويض المهن الخطرة ودعم طبابة العمال وإيجاد الية لصرف قيمة العمليات الجراحية القلبية والإيعاز لنقابة الأطباء بتوجيه أطبائها بقبول الإحالات المقدمة من العمال وعلاجهم على أساسها.

كما طالب الاعضاء خلال مؤتمرهم السنوي باستصدار قانون لتوظيف ذوي شهداء الطبقة العاملة الذين ارتقوا في التفجير الارهابي بقسم كهرباء جبلة والتأكيد على استصدار قرار التعويضات بمواعيدها المحددة وزيادة النسب الممنوحة لتعويض طبيعة عمل المهن الخطرة ورفد الأقسام التابعة لشركة الكهرباء بالآليات اللازمة وإيجاد آلية لصرف مستحقات الوقود للدراجات النارية للعمال.

وتحدث عمر حورية عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال عن التضحيات الكبيرة التي يبذلها عمال الكهرباء لإصلاح ما تستهدفه يد الإرهاب مبينا ان التوجه نحو الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر سيكون توجها اقتصاديا أساسيا للمرحلة القادمة ويجب على العمال أن يدركوا دورهم فيه وينخرطوا ضمنه بإمكاناتهم وخبراتهم.

بدوره أكد رئيس نقابة عمال الكهرباء في اللاذقية أكرم شعبو حرص النقابة على ضم أكبر عدد من العمال لصندوق التكافل وصندوق المساعدة الاجتماعية الذي عمل خلال الفترة الماضية على صرف استحقاقات شهداء الطبقة العاملة مشيرا إلى حصول العمال على استحقاقاتهم من اللباس الشتوي والصيفي في المواعيد المحددة وبإشراف اللجان العمالية.

ويتبع لنقابة عمال الكهرباء في اللاذقية سبع لجان عمالية ويبلغ عدد العمال المنتسبين اليها حتى نهاية العام الماضي 3287 عاملا وعاملة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency