اللاذقية-سانا
يواصل فرع مؤسسة الخزن والتسويق باللاذقية جهوده في تسويق موسم الحمضيات ضمن حملة من المنتج الى المستهلك التي اطلقتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدعم المزارعين حيث بلغت الكميات المسوقة حتى اليوم نحو 10 آلاف طن من مختلف الأصناف منها 1500 طن لمصلحة المصدرين.
وقدر مدير الفرع المهندس عطا مخيص في تصريح لمراسل سانا إن الكميات المسوقة من الحمضيات “تعادل أربعة أضعاف ما تم تسويقه خلال الفترة نفسها من العام الماضي” مشيرا إلى أن هذا الإجراء أسهم في “رفع سعر المنتج بنسبة تراوحت بين 10 و30 ليرة للكيلوغرام الواحد” الأمر الذي يصب في مصلحة المزارعين وهو الهدف الأساسي للحملة دون أن يؤثر سلبا على المستهلكين في إطار الحفاظ على الدور التدخلي للمؤسسة في الأسواق.
وأوضح أن الفرع بالتعاون مع مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين رفع عدد مراكز تسويق المنتج من المزارعين إلى 9 مراكز توزعت على مناطق جبلة في البرجان والشراشير والقرداحة في اسطامو وعين العروس والحفة في الرويمية والسامية واللاذقية في البصة وزغرين والعمرونية لافتا إلى أن عملية التسويق تشرف عليها 4 لجان.
وأكد مخيص أن فرع الخزن والتسويق “يحضر حاليا لتصدير كمية كبيرة من الحمضيات عبر مرفأ اللاذقية ضمن المواصفات المطلوبة عالميا على جميع مراحل التوضيب بالتعاون مع وكالة تصنيف عالمية” بدءا من القطاف والغسل والتشميع وصولا إلى تطبيق قوانين الحجر الصحي في البلد المستورد معتبرا أن هذا الإجراء “بمثابة توطئة قدم في الأسواق الخارجية وخطوة أساسية من شانها فتح آفاق كبيرة أمام المنتج السوري”.
وتبلغ تقديرات الإنتاج في اللاذقية 855 ألف طن بحسب إحصائيات مديرية الزراعة في المحافظة والمساحات المزروعة 33 ألفا و380 هكتارا بينما يقدر عدد الأسر العاملة بزراعة الحمضيات كمصدر دخل وحيد لها ب 44144 أسرة.
وقدر مخيص إنتاج الحمضيات في سورية بواحد بالمئة من الإنتاج العالمي مبينا أن التسويق المحلي يمكن أن يستوعب نحو 400 أو 500 ألف طن سنويا في أفضل الأحوال كما لا يمكن تسويق أكثر من 200 إلى 250 ألف طن في الأسواق الأوروبية ومشيرا إلى أن ذلك يستدعي إيجاد وسائل أخرى لتسويق المنتج عبر التعاون مع معامل العصائر الموجودة والإسراع بإقامة معمل العصائر الذي تنوي وزارة الصناعة إنشاءه.
واوضح أن الفرع يتواصل حاليا مع شركتي العصائر في الساحل أوغاريت وجود لشراء نواتج الفرز والتوضيب وتحديد سعر مناسب للمزارعين وأصحاب المعملين على حد سواء مشيرا إلى أن “الكمية الممكن تسويقها في هذا المجال قد تصل إلى 250 ألف طن” داعيا إلى تشجيع شركات العصائر المحلية على إنتاج مكثفات العصائر وتصديرها بالاستفادة من المنتج المحلي من الحمضيات ودعمها في هذا المجال بدلا من استيرادها من أسواق في أمريكا الجنوبية وإقامة معمل لإنتاج العبوات البلاستيكية أو الكرتونية لتغطية إنتاج الحمضيات في المنطقة الساحلية وتسويقها بشكل لائق .
ويتبع لفرع مؤسسة الخزن والتسويق في اللاذقية مركز توضيب بثلاثة خطوط انتاج استطاعتها 15 طنا بالساعة ووحدتا تبريد فيهما نحو 35 غرفة وترافقت حملة دعم تسويق الحمضيات التي اطلقتها الحكومة مع تخفيض تكاليف توضيب الحمضيات لتخفيف التكاليف على المنتج والمستهلك في آن واحد.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: