جنيف-سانا
وصف رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول الشؤون الإنسانية يان ايغلاند عملية قطع المياه عن سكان مدينة دمشق بأنها جريمة حرب.
وقال ايغلاند خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “هناك 5.5 ملايين شخص في دمشق وحدها حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معاً”.
وتحاول التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى النيل من صمود سكان دمشق وموقفهم الداعم للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب التكفيري عبر استهداف خطوط نقل المياه والطاقة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن قطع المياه عن المدنيين يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في المدن السورية الكبرى وخاصة في مدينتي دمشق وحلب.
وأضاف ايغلاند: “نريد التوجه إلى هناك والتحقيق فيما حدث لكن قبل كل شيء نريد إعادة ضخ المياه لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض في حال لم يتم توفيرها مجدداً”.
وأعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق خطة طوارئ لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المياه بينها استخدام جميع الموارد المتاحة والآبار الاحتياطية وإدخال آبار جديدة في الخدمة واستقدام مزيد من صهاريج نقل المياه من المحافظات وذلك بعد اعتداء الإرهابيين على نبعي عين الفيجة وعين حاروش ما تسبب بخروجهما عن الخدمة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذر من أن ملايين المواطنين في دمشق ومحيطها يفتقرون إلى مياه صالحة للشرب معرباً عن القلق من أن يؤدي انقطاع المياه إلى أمراض تنتقل من خلال المياه الملوثة وخاصة بين الأطفال علاوة على العبء المالي الزائد على الأسر.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: