S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
“لعيون سوريا علم وعمل وبسمة أمل” هو اسم المعرض الذي اختتم مؤخرا في جامعة تشرين وشارك فيه طلاب قسم الاقتصاد المنزلي في كلية التربية مقدمين العديد من الأعمال والمبتكرات الجديدة ضمن ثلاثة أجنحة ضم الأول منها ثمانين لوحة فنية نفذت باستخدام خامات الطبيعة ومواد مدورة في حين ضم الجناح الثاني أعمال خياطة وصوف وتريكو الى جانب أعمال التطريز والزخرفة والديكور إضافة الى جناح المواد الغذائية والنباتات الطبية.
وأوضحت ثناء غانم رئيسة قسم الاقتصاد المنزلي في الكلية لنشرة سانا الشبابية أن الهدف الأساسي من المعرض هو دعم مقترح إعادة افتتاح القسم بعد توقيفه لخمس سنوات دراسية لافتة الى أن المعروضات جميعها من إنتاج طلاب الدفعة الأخيرة للقسم وتضم مشاريع تخرجهم ووظائفهم خلال عامهم الدراسي الأخير.
وقالت..تأتي أهمية هذا القسم من كونه يعمد الى تأهيل الخريج وتزويده بكل المعلومات والإمكانيات اللازمة لتأسيس مشروع صغير بدءا من كيفية اختيار المشروع والأسس اللازمة لقيامه ودراسة الجدوى الاقتصادية له وطرق الإعلان عنه وتسويقه في السوق المحلية إضافة الى سبل توسيعه وتطويره لدعم اقتصاد السوق المحلي وتشغيل أيد عاملة وتحقيق نوع من الأمن الغذائي الذاتي.
من ناحيتها بينت هزار سعود من اللجنة المنظمة للمعرض أن المعرض يعمل على تعريف الجهات المسؤولة وطلاب الكليات الأخرى بأعمال خريجي القسم وقدراتهم في مجال افتتاح مشاريع صغيرة إضافة الى لفت انتباه المعنيين والمهتمين لأهمية الاقتصاد المنزلي كنمط اقتصادي يرفد إمكانات الدولة والمجتمع.
ولفتت الى أن الأعمال الفنية المشاركة في المعرض هي دليل على حيوية الشباب وإصرارهم على الابداع وتحقيق إنجازات ومبتكرات جديدة تسهم في خدمة المجتمع وتطويره.
وعرضت الخريجات هيفاء ابراهيم ولمى حسن ورشا الراعي في جناح الخياطة وتصميم الأزياء فساتين سهرة لمختلف الأعمار وأطقم وسترات وبلوز وألبسة أطفال وأعمال صوفية مشغولة بالصنارة الى جانب أعمال تطريز بالخرز والخيطان ومفارش طاولات ولوحات قماشية حيث أكدت المشاركات أنه”نظرا لقلة المسابقات التي تعلنها المؤسسات الحكومية الخاصة بالقسم فإن العمل في مجال المشروعات الصغيرة المستقلة هو أمر ناجع ولاسيما أن اختصاص الاقتصاد المنزلي هو اختصاص نوعي يقوم على تأهيل الطلاب للعمل بشكل مستقل”.
وبينت الخريجة سوزان أحمد أنها شاركت ضمن جناح التغذية بمجموعة من المخللات والمربيات إضافة الى النباتات العشبية والطبية والورود التي قامت بتجفيفها مع الالتزام بكل قواعد النظافة بدءا من الغسل والتعقيم والتجفيف حتى مراحل تعبئتها.
وفي جناح اللوحات الفنية حضرت الخريجة حنان عليكو من خلال عدد من الأعمال التي اعتمدت فيها حسب قولها على إعادة تدوير بقايا الجرائد والقصاصات بعد تشكيلها ضمن لوحة فنية استخدمت فيها الصوف والاسفنج والقماش الملون.
بشرى سليمان
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
