S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ -سانا
أكد المحلل الأمني التشيكي ياروسلاف شتيفيتس أن تحرير حلب مثل ضربة موجعة للمجموعات الإرهابية المختلفة وداعميها مشيرا إلى أن الجزء الشرقي من حلب كان مركزا مهما لإنتاج وتجميع الأسلحة والذخيرة وممارسة تجارة النفط المسروق وكان يتم فيه التخطيط للهجمات الارهابية في الشرق الاوسط وأوروبا.
وأشار شتيفيتس في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي اليوم إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش السوري والقوى الحليفة له جعل ممثلي المجموعات الإرهابية وداعميها يسرعون إلى إجراء المحادثات السورية حتى من دون الراعي الأمريكي لها .
وأكد أن نظام بني سعود والدعم المالي والتسليحي الأمريكي يقفان وراء نشوء وتوسع تنظيم داعش الإرهابي مشيرا إلى أن تعزيز هذا التنظيم تم ايضا من جراء التدخلات العسكرية الأمريكية في العراق وليبيا وغيرها من الدول.
وبشأن “التحالف الدولي” المزعوم ضد الارهاب لفت المحلل التشيكي إلى أن بعض الدول الاساسية في هذا التحالف تقف أصلا وراء المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش والذي كان يتاجر بالنفط السوري المسروق بمعرفة قادة هذا التحالف ولم يتغير الوضع سوى بعد بدء الضربات الجوية الروسية .
ونبه شتيفيتس إلى أن تنظيم داعش الإرهابي وبفضل الاموال الكثيرة التي وصلته ولا سيما من الدول العربية التي تدرج ضمن ما يسمى “التحالف الدولي ضد الإرهاب” لن تكون لديه أي مشكلة بعد هزيمته في سورية والعراق من نقل عناصره إلى أي دوله في العالم ومنها الدول الغربية الكبيرة الأمر الذي سيجعل الإعتداءات الإرهابية تقع فيها بشكل متكرر.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
