برلين-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم مقتل مواطنة ألمانية في تونس بعد إعلان المسؤولين التونسيين أن الشرطة قتلت فتاتين فجر السبت الماضي للاشتباه بأن سيارتهما كانت تقل مجموعة مسلحة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الالمانية لوكالة الصحافة الفرنسية أن الوزارة تؤكد للأسف أن مواطنة ألمانية أصيبت بجروح قاتلة في مدينة القصرين التونسية” موضحة أن السفارة الالمانية في تونس على اتصال بأقاربها والسلطات المعنية كما تسعى للحصول على توضيح سريع لما حدث.
بدورها ذكرت صحيفة بيلد الالمانية أن المرأة تحمل الجنسيتين الالمانية والتونسية وعمرها 24 عاما وكانت برفقة قريبتها التي قتلت في نفس الحادث.
وكانت وزارة الداخلية التونسية ذكرت السبت الماضي ان الفتاتين قتلتا برصاص دورية امنية في مدينة القصرين على الحدود مع الجزائر بعد الاشتباه بأن سيارتهما التي رفضت أوامر بالتوقف كانت تقل مجموعة مسلحة.
وقالت الوزارة في بيان “إن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة فأشير اليها بالوقوف الا انها لم تمتثل لذلك وواصلت سيرها ما أجبر عناصر الامن على إطلاق النار صوبها ما أدى إلى إصابة فتاتين كانتا في السيارة توفيتا بعد ذلك”.
وأضافت الوزارة أنه قبل الحادثة وردت إلى أجهزة الأمن معلومة قدمت من أحد المواطنين حول مجموعة مسلحة تتنقل باتجاه مدينة القصرين عبر طريق العريش الذي كانت سيارة الفتاتين تسلكه دون أن تكشف عن جنسيتهما.
وقال أشرف حنديري ابن خال الفتاتين.. إنه كان معهما ساعة الحادثة وأن سائقة السيارة رفضت أوامر بالتوقف لانها اشتبهت في أن عناصر الدورية هم إرهابيون.
وتقع مدينة القصرين قرب جبل الشعانبي الذي يتحصن فيه منذ نهاية العام 2012 إرهابيون تقول السلطات التونسية انهم مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب وأنهم قتلوا عشرات من عناصر الأمن والجيش.