الوطن العمانية: الاتهامات الباطلة والفبركات ليست سوى تعبير عن الهزيمة التي يعيشها المتآمرون أمام انتصارات الجيش العربي السوري

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن المتآمرين من لصوص السياسة والدبلوماسية لم ينفكوا عن امتشاق سيوف الفبركة والدجل الإعلامي والنفاق والكذب لمنع حلب من تنفس هواء الحرية والعودة إلى حضن وطنها الدافئ الذي اشتاقت إليه وهي محاولة تبدو كما في كل مرة يائسة أمام قوة الإرادة والصمود للجيش العربي السوري وحلفائه.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “أكاذيب تدحضها الحقائق”.. إن “الاتهامات الباطلة والمشاهد والصور التي تكفلت بها الماكينات الإعلامية والخدع السينمائية على طريقة هوليوود في التعاطي مع الأزمة في سورية والموجهة ضد الجيش العربي السوري هي اتهامات ومشاهد مفبركة لم تكن سوى تعبير عن مدى ما يعتصر معشر المتآمرين من حقد وكراهية وقهر تجاه حالة العجز والانكسار وانهيار مشروعهم لتدمير الدولة السورية”.

وأضافت الصحيفة.. إن “اتهامات القتل والتدمير وغيرها أخذت طوال الأزمة وإلى اليوم تتحطم على صخرة الواقع الذي يسلط ضوء حقائقه الساطع على بقعة مظلمة سوداء صنعتها يد التآمر والإرهاب بل ثبت أن هذه الاتهامات مجرد مصطلحات يحفظونها عن ظهر قلب ليرددها بين الحين والآخر ثلة من المراهقين السياسيين الذين يتخبطون في تصريحاتهم وأحاديثهم”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما شهده العالم من خروج لآلاف المدنيين من أحياء حلب الشرقية هربا من جحيم إرهاب “جبهة النصرة” ومن معها من التنظيمات الإرهابية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري يلجم بشكل كامل حناجر الدعاية والكذب والاتهامات ويضع النقاط على حروف الحقيقة ويرد على دجالي السياسة الذين زعموا أن موجات النزوح من الأحياء الشرقية من مدينة حلب ستكون باتجاه تركيا وأن مصيرهم سيكون كارثيا في حين أنهم بمجرد وصولهم إلى مناطق الجيش العربي السوري كانت يد الجيش الحانية تستقبلهم ويده الأخرى على الزناد ضد التنظيمات الإرهابية التي اتخذتهم دروعا بشرية وتستهدف من يحاول النجاة من جحيم إرهابها.

ولفتت الصحيفة إلى أن سورية وحلفاءها أعدوا خطة إنسانية لاستقبال الهاربين من جحيم الإرهاب واحتضانهم وإيوائهم ما يعني أن هذا الجيش هو الخائف على مستقبل المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية وليس تجار الحروب وحقوق الإنسان الذين ادعوا وزعموا خشيتهم على مصير هؤلاء الفارين.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول.. إنه وفي السياق ذاته يواصل الجيش العربي السوري مسار المصالحات ليلجم أفواه الكذب والتدليس والدجل ويؤكد بأنه جيش من أجل سورية المستقلة ومن أجل وحدة ترابها ومن أجل أمن وأمان شعبها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الأمن العام يضبط مستودعاً ضخماً من بقايا النظام البائد يختص بتعليب حبوب الكبتاغون