اللاذقية-سانا
تناول المشاركون في الندوة التفاعلية لفرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية التي أقيمت اليوم بدار الأسد للثقافة واقع الإدارة المحلية والغرض منها والتحديات التي تواجهها في ظل الحرب التي تتعرض لها سورية وافق المعالجة.
وأكد المشاركون ضرورة تحديد الصلاحيات في العمل والحد من التشابك بين الوزارات والجهات العامة لتسهيل الإجراءات والاهتمام بالقضايا الخدمية ووضع استراتيجيات واولويات جديدة تواكب المرحلة والتحديات وتساعد الدولة في إيجاد الحلول لها.
ولفت رئيس فرع الجمعية في اللاذقية الدكتور سنان علي ديب إلى أن الإدارة المحلية وجدت لزيادة التشاركية بين القطاعات المختلفة وتشخيص الثغرات وإيجاد الحلول لها ولا سيما أن قطاع عملها يمتد لتشمل أصغر الوحدات الإدارية مبينا ضرورة تأهيل الكوادر العاملة في هذا القطاع وإعادة النظر في الهيكلية الوظيفية بها والاعتماد على الأكفاء لتحقيق الانطلاقة الصحيحة والبناءة والتوعية الإعلامية لدورها المهم.
ورأى الباحث نديم شامدين أن المعوقات التي تواجهها الإدارة المحلية في ظل الأزمة تتطلب ضبط النفقات والحد من الهدر واستثمار الممتلكات العامة بالشكل الأمثل وتنظيم الأسواق الشعبية وفتح أسواق جديدة تخلق فرص عمل أوسع والمشاركة بالإغاثة وإعداد الكوادر وخطط العمل للاستعداد للمرحلة القادمة من إعادة الإعمار إضافة إلى تفعيل دور المجالس المنتخبة بالمصالحات والمجالس الثقافية.
وأكد رجل الأعمال ثابت طراف ضرورة أن تعبر المجالس المنتخبة في الإدارة المحلية عن الحالة الشعبية السائدة في المجتمع وتلبي تطلعاته والتركيز في العمل على القضايا الخدمية.
وبينت عضو الهيئة التدريسية في جامعة تشرين الدكتورة دمينة رويحة أهمية نشر أفكار جديدة وترسيخ وعي جديد في المجتمع للإسهام في التخلص من الآثار السلبية للأزمة من خلال جعل كل شخص رقيب على الحالة الاجتماعية ونمط عمل الإدارة المحلية للدفع نحو العمل الجاد والمسؤول إلى جانب إيجاد الآلية المناسبة لتطبيق القوانين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: