اللاذقية-سانا
دعا المشاركون في اللقاء التفاعلي لفرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية إلى وضع برامج اقتصادية ترتكز على دعم المشروعات الصغيرة والاعتماد على الذات ومراقبة تنفيذها لتطوير العملية الانتاجية والاقتصاد الوطني في ظل الظروف التي تمر بها سورية.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية وجاء بعنوان /الكوابح الاجتماعية للتغييرات الاقتصادية/ لفت رئيس فرع الجمعية الدكتور سنان علي ديب الى ان معالجة القضايا الاقتصادية تكون عبر الاستثمار الفعال للموارد بما يحقق الفعالية والكفاية والحد من المشاكل الاجتماعية وتلبية متطلبات وحاجات المواطنين الأساسية.
وأكد ديب ضرورة إعداد برامج تنموية مستمرة ومتوازنة تسهم في تطوير الواقع ومتابعتها من مختلف الجهات للوصول الى برامج اقتصادية واليات تنفيذية قادرة على تطوير البنى الاقتصادية وتلبية الاحتياجات المتزايدة.
من جهته رأى فاتح بابلي ضرورة “تحسين مستوى الخدمات المقدمة واجور العاملين بما يتناسب مع ارتفاع اسعار مختلف المواد والسلع” بينما دعا علي ريا إلى ضرورة “تبني سياسات تعزز الاعتماد على الذات في ظل الحرب التي تتعرض لها سورية”.
بينما أشار فادي طليع إلى ضرورة “إيلاء مكافحة الفساد والهدر الأولوية على سلم القضايا الاقتصادية الى جانب دعم المشروعات الصغيرة ووضع رؤية للاستفادة من الطاقات الكامنة في المجتمع والعمل على إعادة الإعمار والتركيز على بناء الانسان واعتماد صيغ اقتصادية تعددية”.
ويتناول فرع الجمعية في اللقاءات المقبلة خلال شهري نيسان الجاري وايار المقبل موضوعات تتعلق ب/التشاركية الفعالة نحو الانطلاقة الاقتصادية وتكريس التعددية/ و/الطبقة الوسطى وهندسة اعادة البناء/ و/التنمية الادارية وادارة البناء/ و/الاجور وتكاليف المعيشة/ و/المشاريع الصغيرة ودورها في التخفيف من البطالة/.