الشريط الإخباري

استشهاد 10 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة

غزة-القدس المحتلة-سانا

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا أمس جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 10 شهداء بينهم صحفي.

فقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة أمس الإثنين لليوم الخمسين على التوالي موقعة المزيد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين ومحدثة دمارا هائلا في المنازل والمنشآت العامة والخاصة في القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن الصحفي عبدالله مرتجي استشهد مساء أمس وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي لقوات الاحتلال على شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.

وأشارت الوكالة إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين نتيجة غارات نفذتها طائرات الاحتلال ضد تجمع للفلسطينيين بشارع السكة في جباليا شمال القطاع.

وفي سياق متصل أشار المتحدث باسم لجنة الطوارىء والإسعاف بغزة أشرف القدرة في تصريح لـ اف ب إلى استشهاد فلسطيني وجرح 25 آخرين في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على حي الدرج وسط غزة.

وبين القدرة أن الشهيد هو الشاب سعد باسم عجور 17 عاما مشيرا إلى أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن تدمير مسجد وعدد من المنازل وأن المصابين معظمهم من النساء والاطفال.

ولفت القدرة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين متاثرين بجراح أصيبا بها قبل أيام.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن أماً وطفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات استشهدا بقصف طائرات الاحتلال لمنزل مأهول في منطقة /القرعة الخامسة/ ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

9كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بعضهم إصابته حرجة جدا إثر قصف الاحتلال سيارة مدنية أمام مسجد الصحابة وسط غزة بينما استشهد الشاب أسامة محمد شبير وأصيب شاب آخر بجروح حرجة بقصف لطائرات الاحتلال استهدف شارع العجرمي شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

بدورها أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن هاني محمد ياسين من حي الزيتون جنوب غزة استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها في قصف قبل أيام كما استشهد ياسين إبراهيم البلتاجي البالغ من العمر 23 عاما أيضا متأثرا بجروحه التي أصيب بها مساء الأحد في غزة.

إلى ذلك أوضحت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال دمرت عدة منازل بمناطق شمال غرب خان يونس والنصيرات وجباليا والمغازي والسلاطين غرب بيت لاهيا والبريج والعطاطرة ورفح وحي الشجاعية وبيت حانون ودير البلح ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 فلسطينيا بجروح بينهم نساء وأطفال.

فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة وجباليا شمال القطاع وبلدة القرارة ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل وتدمير عدد من المساجد التي تم استهدافها بقصف عنيف في حين أطلقت زوارق الاحتلال النار على شواطئ شمال قطاع غزة.

وتؤكد مصادر متطابقة أن قوات الاحتلال تستخدم سياسة الأرض المحروقة مستهدفة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة المحاصر.

كما استشهد فلسطينيان أمس وأصيب 17 آخرون على الأقل في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مسجدا وعدة منازل في مواقع متفرقة بقطاع غزة.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن فرحانة العطار استشهدت صباحا جراء قصف لطائرات الاحتلال على منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة فيما أعلن عن استشهاد ياسين إبراهيم البلتاجي متأثرا بجروح كان أصيب بها الأحد في قصف استهدف مدينة غزة.

وأضافت الوكالة أن 17 فلسطينيا على الأقل أصيبوا في قصف لطائرات الاحتلال الحربية حيث أصيب عشرة في قصف استهدف منازل في منطقة الفالوجة غرب مخيم النصيرات بينما أصيب 3 آخرون في قصف استهدف مسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون في قطاع غزة ونقل الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان.

كما قالت مصادر طبية في مستشفيي شهداء الأقصى وأبو يوسف النجار أن 4 مصابين وصلوا لتلقي العلاج في أعقاب إصابتهم بجروح جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع ووصفت جروح أحدهم بالحرجة.

يذكر أن عدد الشهداء جراء العدوان الاسرائيلي الوحشي المتواصل منذ خمسين يوما ضد قطاع غزة وصل إلى 2133 شهيدا بينهم 577 طفلا و261 امرأة و101 مسن بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 10870 فلسطينيا.

 المقاومة الفلسطينية تواصل ردها وتقصف مستوطنات ومواقع الاحتلال بالصواريخ

من جهتها واصلت المقاومة الفلسطينية ردها على العدوان الاسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بقصف مواقع ومستعمرات الاحتلال.

وذكرت وكالة معا الاخبارية الفلسطينية أن المقاومة الفلسطينية استأنفت قصفها بقذائف الهاون والصواريخ صباح أمس وشمل ساحل عسقلان ومستعمرة اشكول.

كما أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخين من طراز 107 على البؤر الاستيطانية في مستعمرة أشكول بعد ساعات من قصفها عسقلان بسبعة صواريخ من طراز القسام على دفعتين.

بينما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قصف مستعمرة حوف اشكلون بصاروخين من طراز 107.
وأعلنت كتائب الأقصى لواء العامودي أنها أطلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 17 صاروخا متنوعا على مواقع الاحتلال ومستوطناته المحيطة بقطاع غزة.

بدورها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أكدت أنها قصفت مواقع الاحتلال بالقدس المحتلة ومستعمرات ديمونا بصاروخي براق وبئر السبع وعسقلان بـ 16 صاروخ غراد ونحل عوز وكفار عزة وسعد ومجمع مستعمرة أشكول وكيسوفيم ونيريم وافي شالوم بـ 46 صاروخا من طراز 107.

من جهتها أعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة قصف موقع كيسوفيم التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي هاون.

وقالت كتائب الشهيد جهاد جبريل في بيان لها تلقت سانا نسخة منه “تمكن مقاومونا من قصف موقع كيسوفيم بقذيفتي هاون عيار 80 ملم صباح الإثنين ” مؤكدة تمسكها بالمقاومة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن ردها سيتواصل على جرائم الاحتلال الصهيوني.

استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس بالضفة الغربية

من جهة أخرى استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاما أمس متأثرا بجروح أصيب بها بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال شرق نابلس بالضفة الغربية يوم الجمعة الماضي.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر طبية قولها00 إن الفتى حسان حازم عاشور أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات على حاجز بيت فوريك شرق نابلس يوم الجمعة الماضي الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة في الكبد حيث أجريت له عدة عمليات إلا أنه فارق الحياة صباح أمس.

إصابة عشرات الطلبة والمعلمين الفلسطينيين بحالات اختناق إثر إلقاء قوات الاحتلال القنابل الغازية في باحة مدرسة بالخليل

وأصيب عشرات الطلبة والمعلمين الفلسطينيين صباح أمس بحالات اختناق إثر إلقاء قوات الاحتلال الاسرائيلي القنابل الغازية في باحة مدرسة الخليل الأساسية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال مدير المدرسة جاسر شلالدة لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” إن الاصابات وقعت أثناء مهاجمة قوات الاحتلال للمدرسة أثناء الطابور الصباحي دون أي مبرر لافتا إلى أن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز عسكري قريب أغرقوا المدرسة والغرف الصفية والباحات الخارجية بالقنابل الغازية الأمر الذي دفع الإدارة لإخلاء المدرسة وتعليق الدوام فيها يوم الإثنين.

وأوضح أن المدرسة تضم نحو 300 طالب يدرسون في عدة شعب دراسية في صفوف الثامن والتاسع والعاشر الأساسية وهي واحدة من بين عدة مدارس واقعة بنقاط التماس ويستهدفها الاحتلال باستمرار.

الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس فلسطينيين اثنين بعد مداهمة منزليهما في حي الطيرة برام الله وهما طارق فياض واحمد صوفان.

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال عاملا من قرية نحالين غرب بيت لحم أثناء تواجده في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نصار عقل نجاجره 21 عاما أثناء تواجده في مكان عمله في مدينة القدس المحتلة بحجة عدم حيازته تصريحا للدخول كما اعتقلت شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم يدعى رافت نعيم أبو عكر 46 عاما بعد دهم منزله وتفتيشه.

وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من قرية بورين جنوب نابلس بعد أن داهم عدد من الجيبات الإسرائيلية القرية وقام جنود الاحتلال بتفتيش عدد من المنازل وعاثوا فيها خرابا وفقا لما أعلنه رئيس مجلس قروي بورين رائد النجار.

وفي طولكرم أفاد مصدر أمني بأن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة داهمت منزل أمين سر حركة فتح في المخيم هشام محمد أبو زغيب وفتشته تفتيشاً دقيقاً قبل أن تقوم باعتقاله كما داهمت قوات الاحتلال ضاحية اكتابا شرق طولكرم وجابت شوارعها وأحياءها دون أن يبلغ عن اعتقالات فيها.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ حزيران الماضي نحو 600 فلسطيني من مدينة القدس المحتلة منهم 200 قاصر.

وفي تقرير توثيقي أعده نادي الأسير ووصلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” نسخة منه أمس كشف المحامي مفيد الحاج أن80 بالمئة من المعتقلين فرضت عليهم غرامات مالية وكفالات إضافة إلى الحبس المنزلي والفعلي والإبعاد ومنهم من لايزال موقوفاً حتى الآن في مراكز التوقيف والتحقيق التابعة للاحتلال.

وأشار إلى أن عمليات الاعتقال التي جرت قبل نحو أسبوع طالت أكثر من 100 من المقدسيين تم اعتقالهم خلال 48 ساعة أفرج عنهم لاحقا بعد أن فرض الاحتلال عليهم التوقيع على كفالات طرف ثالث بمبالغ طائلة وهذا يعني أنه وفي حال اتهم الاحتلال المعتقل بأي مخالفة فعلى الطرف الثالث دفع الكفالة.

وبين التقرير أنه تم توثيق أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون حيث كانت تجري على مرحلتين المرحلة الأولى أثناء الاعتقال كان يجريها أفراد الوحدات الخاصة أو ما يعرف بالمستعربين الذين كانوا يدخلون وسط الشباب وينهالون عليهم بالضرب المبرح كما جرى مع الفتى طارق أبو خضير ابن عم الشهيد محمد أبو خضير وهي الحالة الوحيدة التي وثقت بالفيديو.

وأشار التقرير إلى أن هذه الحملة شهدت عقوبات قاسية غير مسبوقة بحق المعتقلين منها حادثة الفتيين محمد أبو نيع وفتى آخر من عائلة أبو خضير تحاول محكمة صلح الاحتلال إنزال عقوبة قاسية بحقهما بالحبس الفعلي بينما العقوبة المعتادة والتي يتم فرضها على القاصرين هي تقديم خدمات للجمهور لعدة ساعات تحددها المحكمة أما المرحلة الثانية من التعذيب فكانت تتم في فترة التحقيق حيث تمارس كل وسائل التعذيب للحصول على اعترافات من قبل المعتقل سواء بالتعذيب الجسدي أو النفسي.

انظر ايضاً

الفلسطينيون في اليوم العالمي للتضامن معهم: حقنا الأمن والحماية والدولة المستقلة

القدس المحتلة-سانا تأتي الذكرى الـ 47 لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام وهو …