طهران-سانا
أدان نواب برلمانات آسيا وأوقيانوسيا بشدة الممارسات غير الانسانية المتعمدة من تخريب البيئة والتدمير الواسع للبنى التحتية الحيوية في منطقة آسيا واوقيانوسيا وسائر انحاء العالم وخاصة في سورية والعراق على يد التنظيمات الإرهابية.
وأكد النواب في بيان أصدروه أمس الأحد في ختام أعمال اجتماعهم الـ 17 حول البيئة والتنمية بمشاركة سورية ممثلة بالسفارة السورية في طهران أهمية “الترابط بين صيانة البيئة والتنمية” مشيرين إلى أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفقر هي من أهم الأولويات لدى الدول الاعضاء وينبغي بذل الجهود المشتركة اللازمة لتحقيقها.
واستعرض البيان الخطوات المتفق عليها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وصيانة البيئة والتوصيات التي ينبغي للبرلمانات في الدول الاعضاء اتخاذها بهذا الشأن.
وأعرب الأمين العام للمؤتمر رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بمجلس الشورى الإيراني محمد رضا تايش في ختام الاجتماع عن امله بان يساعد حضور نواب برلمانات الدول المختلفة في المؤتمر والنتائج التي تم التوصل اليها المختلفة في إيجاد التنمية المستدامة للبيئة في الدول الاعضاء.
وكانت بدأت فى طهران يوم الإثنين أعمال الاجتماع الـ 17 لنواب برلمانات آسيا وأوقيانوسيا حول البيئة والتنمية بمشاركة 46 دولة بينها سورية بهدف بحث سبل التعاون الاقليمى لحماية البيئة والظروف الخاصة لتنمية القارتين وأكد رئيس مجلس الشورى الايرانى على لاريجانى في الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن “التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من قبل الكيان الصهيونى تقوم بارتكاب الأعمال الإجرامية والإرهابية وقتل الحياة في سورية والعراق باسم الإسلام” وبحث الاجتماع التعاون الإقليمي لحماية البيئة والظروف الخاصة لتنمية آسيا وأوقيانوسيا واستقطاب اهتمام برلمانات دول القارتين لإصدار القوانين والاهتمام بأزمة المنطقة ومخاطر الحروب وممارسات التنظيمات الارهابية على البيئة.
ومن الدول المشاركة في الاجتماع ايران واندونيسيا وكوريا الجنوبية ونيبال والكونغو وباكستان وماليزيا وبوتان والصين وروسيا والتونغو والهند.
يذكر أن الاجتماع الأول لنواب برلمانات آسيا وأوقيانوسيا حول البيئة والتنمية عقد عام 1993 في سيئول بمبادرة من برلمان كوريا الجنوبية ومشاركة 8 دول ويبلغ عدد اعضاء الجمعية العامة لاجتماع نواب برلمانات دول آسيا وأوقيانوسيا 46 دولة.