توزيع دفعة من المساعدات الروسية على عدد من أسر الشهداء والجرحى والمختطفين في مساكن الديماس بريف دمشق- فيديو

ريف دمشق-سانا

دعما للشعب السوري في ظل ما يتعرض له من إرهاب دولي وزعت جمهورية روسيا الاتحادية اليوم دفعة من المساعدات الإنسانية على عدد من أسر شهداء وجرحى ومختطفي الجيش العربي السوري في مساكن الديماس العسكرية وذلك بالتعاون مع محافظة ريف دمشق.

وأشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم في تصريح للإعلاميين إلى أن “مساعدات اليوم هي رسالة من روسيا إلى العالم بأنها تقف إلى جانب الشعب السوري في حربه على الإرهاب التكفيري وفي جميع المجالات وتعبر عن حجم مساندتها لأسر شهداء وجرحى الجيش العربي السوري الذين بفضلهم صمدت سورية في وجه الحرب الإرهابية”.

ولفت المحافظ إلى أن “الشعب السوري بجميع مكوناته يثمن المواقف الروسية الداعمة له ولحقوقه في تقرير مستقبل بلده والنابعة من العلاقات المتميزة والقوية والمتينة التي تجمع البلدين”.

بدوره بين أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر أن “ما يقوم به الأصدقاء الروس هو تعبير عن الشراكة الحقيقية في الحرب على الإرهاب والوقوف إلى جانب سورية” لافتا إلى أن روسيا تقف إلى جانب سورية والحق السوري لأنها تؤمن أن سورية تدافع عن العالم أجمع ضد هذا الإرهاب الدولي.

ونوه حيدر “بدور روسيا في دعم سورية بجميع المحافل ضد ما تتعرض له من حرب قذرة شنتها الكثير من الدول التي تآمرت وأدخلت المرتزقة إلى أرض الوطن بدعم مالي وعسكري غير محدود لتدمير الدولة والبنى التحتية في سورية”.

من جهته أوضح ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد أليكسي إيفانوف أنه تم اليوم “تقديم 200 سلة معبأة بالمواد الغذائية الأساسية على عدد من الأسر من ذوي الشهداء والجرحى” مؤكدا أن “المركز يسهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية البسيطة في التخفيف من معاناة من فقدوا معيليهم والمتضررين من مواطني الجمهورية العربية السورية الذين يعانون من أيام صعبة جراء الإرهاب الدولي الذي الحق بهم الكثير من الآلام”.

وأشار إيفانوف إلى أنه من “واجب روسيا الوقوف إلى جانب الشعب السوري ومع هؤلاء الذين دافعوا عن كرامة وسلامة هذا الوطن” معربا عن أمل الشعب الروسي في أن “يحل السلام على الأراضي السورية بأسرع وقت ممكن وأن يندحر الإرهاب ويعود الناس إلى ممارسة حياتهم الطبيعية”.

من جانبه لفت العميد ياسر بازو من المجموعة العملياتية الوطنية إلى أن “المعنى الحقيقي لما تقوم به روسيا من تقديم مساعدات إنسانية في مساكن الديماس العسكرية هو التواصل مع أسر الشهداء والجرحى والمختطفين والتذكير بالتضحيات التي قدموها ليكونوا قدوة في خلق المزيد من التفاؤل والمعنويات للآخرين”.

ونوه بازو “بالتعاون الروسي السوري في ملف المصالحات المحلية لتكون الطريق الصحيح والواضح أمام من غرر بهم للعودة إلى حضن الوطن وحماية سورية والدفاع عنها في وجه ما تتعرض له من إرهاب تكفيري”.

شارك في توزيع المساعدات الإنسانية قائد اللجنة العملياتية الوطنية اللواء هيثم عمران ونائب محافظ ريف دمشق راتب عدس.

وفي وقت سابق تفقد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث الدكتور همام حيدر الواقع الخدمي والإشغالات المنفذة في بلدتي الصبورة وقرى الأسد.

ووجه ابراهيم رئيسي البلدتين إلى صيانة أعمدة الإنارة في الجزيرة الوسطية والاهتمام بنظافة الشوارع والحدائق والمباشرة خلال 10 أيام بتزفيت بعض الطرقات التي أنجزت شبكات الصرف الصحي فيها والتنسيق مع المؤسسات الأخرى من كهرباء وهاتف وذلك تحضيرا لموسم الشتاء.

وأشار محافظ ريف دمشق إلى وجود مشاريع كبيرة تبلغ قيمتها 80 مليون ليرة في بلدة الصبورة لتوسيع وتحديث شبكات الصرف الصحي لافتا إلى أن هناك مشاريع في مراحلها النهائية منها واحد بطول 1800 متر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency