حماة-سانا
يلتقط الشاب علي منصور اللحظات السعيدة والحزينة والمعبرة بعين المصور المحترف الذي يجمع كل مواضيع فن التصوير الضوئي لكن إبداعه يتجلى في تجسيد واقع الأطفال وحياتهم ونشاطهم ضمن ما يسمى محور الطفولة.
وعلى الرغم من أنه درس في المعهد التقاني للكهرباء والميكانيك لكن التصوير كان موهبته التي نمت وتطورت باهتمامه ومتابعته وأشار في حديثه لسانا إلى أن هوايته بدأت من خلال صور بسيطة كان يلتقطها عبر هاتفه الجوال وأن تشجيع العائلة والأصدقاء وبذله لمجهود شخصي كبير تضمن تصويره اليومي لأي حدث يراه من زاويته كان له الأثر في تخصصه بالتقاط صور الأطفال.
وبين أن محور الطفولة يتميز بالمصداقية لأن تعبيرات الأطفال حقيقية فهم في نشاط مستمر يلعبون ويضحكون ويبكون مؤكدا أن تصوير الأطفال من أصعب أنواع التصوير نظرا لعدم قدرة المصور على التحكم بالطفل إذ يجب أن يتركه على عفويته وأن يتم التعامل معه بما يتناسب مع عقليته عندئذ سيلتقط المصور لحظات مميزة مليئة بالبراءة.
واشار إلى أنه لا إعدادات مثلى أو ثابتة لظروف تصوير الأطفال لأنها دائما في تغيير حسب ظرف وإضاءة المكان باستثناء التركيز على الطفل وعلى العنصر أو الحالة التي يتم توثيقها مبيناً أن التركيز يكون بعدم وجود عناصر أخرى تطغى على نشاط الطفل.
واعتبر منصور أن أهم ما يقوم به عند تصوير الأطفال هو الانتباه الشديد للطفل لأن حركة الأطفال يمكن أن توضع بخانة اللحظة الأخيرة بمعنى أن الطفل ممكن أن يقوم بشيء معين ولا يقوم بتكراره مرة أخرى ما يجعله يعتمد على عفوية الطفل وقدرة عدسته على التقريب “زوم”.
وشارك منصور بعدة معارض فردية منها معرض حكاية عدسة ضمن مهرجان الشباب الخامس في ثقافي مصياف ومعرض مشترك بعنوان ملتقى مصوري مصياف إضافة لمشاركته بمعرض في ثقافي اللاذقية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: