احتفال مركزي في ثقافي الميدان بمناسبة اليوم الوطني للبيئة- فيديو

دمشق-سانا

بمناسبة اليوم الوطني للبيئة اقامت وزارة الادارة المحلية والبيئة اليوم احتفالا مركزيا في المركز الثقافي بالميدان بالتعاون مع مديريات البيئة في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ومشاركة عدد من المنظمات الشعبية تحت عنوان ” لنتعاون معا… من اجل بيئتنا”.

وتخلل الحفل تكريم عدد من أسر الشهداء ومعرض بيئي يتضمن أعمالا مشغولة من توالف البيئة واعادة تدوير النفايات الصلبة والطبيعية وتطبيقا عمليا لليافعين لرسوم بيئية تؤكد اهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وفيلما عن النشاطات التي تسهم في حماية البيئية واستدامة مواردها.

وفي كلمة له خلال الاحتفالية أكد وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الحكومة لا توفر جهدا من شأنه حماية البيئة والحفاظ على مكوناتها لافتا إلى ان الوزارة وضعت خططا لمواجهة التلوث البيئي بمختلف اشكاله بدءا من تأهيل المخابر ومحطات الرصد المتضررة بهدف تطويرها وتأهيل المفتشين البيئيين وتقدير تكاليف التدهور البيئي الناتج عن الأزمة والتخطيط المتكامل لاستعمالات الأراضي ودراسة تأثير تلوث الهواء على الصحة العامة والمراقبة والادارة البيئية للأنهار واستكمال تأسيس الحياة البرية في المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وتقييم الأثر البيئي للنشاطات التنموية اضافة الى اعادة هيكلة قطاع النفيات الصلبة ونشر وزيادة الوعي البيئي.

وأشار مخلوف إلى أنه سيتم لحظ البعد البيئي في مرحلة اعادة الإعمار بهدف الوصول إلى مدن بيئية نظيفة تعتمد على الطاقات المتجددة والموارد المستدامة والصناعات الصديقة للبيئة للتخفيف من التلوث واستنزاف الموارد الطبيعية وبناء مجتمع حريص على سلامة البيئة داعيا مختلف الجهات والقطاعات الى العمل المشترك لإنتاج بيئة نظيفة وتبني سلوك ايجابي لمواجهة التحديات البيئية الناجمة عن الأزمة الراهنة.

وفي تصريح صحفي بين محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أن المحافظة تسعى جاهدة من خلال اعادة الاعمار وتنظيم مناطق المخالفات إلى زيادة نسب المساحات الخضراء نظرا لانخفاض هذه المساحات في دمشق مؤكدا انه تم لحظ زيادة المساحة الخضراء في المناطق مثل تنظيم خلف الرازي إلى 35 بالمئة إلى جانب العمل على إحداث مرائب في المناطق التنظيمية المقامة والتي ستحدث لاحقا تتسع لجميع السيارات للتخفيف من الازدحام المروري.

بدوره أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم ان المحافظة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات لحماية البيئة في المحافظة من خلال إصلاح ما تضرر نتيجة الارهاب وخلق بيئة نظيفة عبر المشاريع الجديدة ومتابعة موضوع النظافة وحماية مياه الشرب والموارد الطبيعية من التلوث كاشفا انه توجد دراسة لإقامة مدينة صناعية في مدينة عدرا تراعي كل الشروط البيئية وتعمل على الطاقة الشمسية.

من جانبه أوضح محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر في تصريح لسانا ان المحافظة تعطي كل الأولوية للحفاظ على البيئة وتسعى الى اعادة تشجير كل ما دمرته واحرقته التنظيمات الارهابية من مساحات خضراء.

وعن دور الأطفال الطلائعيين في حماية البيئة اشار عضو المكتب التنفيذي في منظمة طلائع البعث وضاح سواس الى أن اطفال المنظمة لهم مشاركات واسعة في مختلف الفعاليات تركز على رسائل توعوية عن اهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها والاهتمام بالنظافة في المدرسة وخارجها وزيادة التشجير.

وأشارت مدير البيئة في محافظة دمشق المهندسة وديعة جحا إلى ان المديرية أقامت بهذه المناسبة عددا من الانشطة منها ورشة عمل في أربعة مراكز إقامة مؤقتة بدمشق تم خلالها إعادة تدوير الجرائد والاكياس البلاستيكية والاقمشة وتقديم أفكار مبدعة تصب في خدمة البيئة اضافة إلى المشاركة في معرض لنادي البيئيين الصغار لاعادة التدوير الذي احدث منذ ثلاث سنوات.

ويقام مساء اليوم مسير بيئي ينطلق من دمشق القديمة يمر بالشارع البيئي في حارة الزيتون وحتى قوس باب شرقي ومسير آخر ينطلق من محيط حديقة الجاحظ في ابو رمانة يشارك فيه مختلف المديريات في محافظة دمشق والمنظمات الشعبية.

سفيرة اسماعيل