الرياض-سانا
نددت منظمة هيومن رايتس ووتش باستمرار سلطات النظام السعودي حبس مواطن سعودي رغم انتهاء مدة عقوبته بعد أن حكمت عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بسبب مشاركته في تظاهرة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009 داعية إلى الإفراج عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للمنظمة قوله اليوم.. “إن خالد العمير كان ضمن مجموعة تم توقيفها في كانون الثاني 2009 بتهمة التظاهر احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنه كان يفترض أن يغادر السجن في الخامس من تشرين الأول هذا العام” منددة بانتهاكات نظام بني سعود للقوانين والمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وكانت هيومن رايتس ووتش نددت أمس بالسياسات القمعية التي تنتهجها الأنظمة الخليجية ضد معارضيها وخصوصا من خلال مراقبة نشاطهم على الانترنت وسجن المعارضين السلميين وقالت.. إن “دول الخليج تشن هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الانترنت”.
ولفتت المنظمة في بيانها اليوم إلى أنها أحصت حالات أخرى لسجناء أمضوا أشهرا وحتى سنوات في سجن نظام بني سعود بعد انتهاء مدد عقوباتهم مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات التعسفية المطولة “نجمت في الغالب عن الأخطاء في السعودية”.
وكانت سلطات بني سعود اعتقلت المدون رائف بدوي البالغ من العمر 31 عاما في العام 2012 بتهمة تأسيس موقع على الانترنت ينتقد سياسات نظام بني سعود تجاه مواطنيه وحكم عليه في أيار 2014 بالسجن عشرة أعوام وألف جلدة.
وفي هذا الإطار أطلقت هيومن رايتس ووتش موقعا تفاعليا يضم صورا ونبذات عن 140 معارضا معروفين من بينهم الناشط السعودي وليد أبو الخير الذي يقضى عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما.
وتؤكد المنظمات الحقوقية الدولية أن ممالك ومشيخات الخليج تصعد من انتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان وتستمر في قمع معارضيها حيث يزيد النظام السعودي من حملاته القمعية بحق أي معارض لسياساته الداخلية والخارجية وهو ما ينطبق على بقية الأنظمة الخليجية أيضا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: