S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
أكدت الكاتبة في صحيفة الاندبندنت البريطانية كاثي أوتين أن المدنيين الفارين من مناطق انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي في الموصل شمال العراق يواجهون الموت بأشكال مختلفة إذ يقوم إرهابيو التنظيم باستخدامهم كدروع بشرية ويجبرونهم على السير أمام مركباتهم في خطوط المواجهة.
وأوضحت أوتين في مقال نشرته الصحيفة اليوم أن إرهابيي تنظيم “داعش” احتجزوا آلاف المدنيين في بلدات وقرى الموصل من أجل “الاحتماء بهم” في مواجهة القوات العراقية المشتركة وأجبروهم على التنقل معهم والسير أمام مركباتهم وسط النيران المتبادلة والدخان السام المنبعث من حقول النفط والكبريت التي أضرم فيها الإرهابيون النار عند انسحابهم.
وكانت الأمم المتحدة اكدت في وقت سابق أن تنظيم “داعش” الإرهابي يستخدم المدنيين والأطفال في الموصل دروعا بشرية فيما أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمدساني أن إرهابيي التنظيم قتلوا 232 شخصا بالرصاص يوم الأربعاء الماضي بسبب رفضهم الانصياع لأوامره.
يذكر أن القوات العراقية المشتركة بدأت في الـ 17 من تشرين الأول الجاري عملية واسعة لاستعادة الموصل وتحريرها من تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جهة ثانية كشفت الكاتبة في صحيفة الأوبزرفر البريطانية ايما غاراهام هاريسون أن تنظيم “داعش” الإرهابي في الموصل يستخدم وسيلة جديدة لارتكاب جرائمه من خلال زرع المتفجرات في ألعاب الأطفال.
وقالت هاريسون.. إن “هذه الدمى زاهية الألوان قد لا تلفت نظر الأشخاص البالغين الذين يمرون بجوارها لكنها بالنسبة لأي طفل تشكل إغراء لا يمكن مقاومته” مشيرة إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يتوقف عن “ابتكار” أساليب مروعة لنشر القتل والخوف والدمار وإيقاع أكبر عدد ضحايا ممكن من المدنيين ولا سيما الأطفال.
وأوضحت هاريسون أن إرهابيي تنظيم “داعش” يقومون بزرع المتفجرات في كل شيء بما في ذلك ساعات اليد والدمى وخراطيم المياه والمنازل.
وطالت جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي وممارساته الوحشية براءة الأطفال حيث يقوم التنظيم بتجنيدهم في صفوفه وتحويلهم إلى إحدى أدواته الإرهابية التي يضرب بها ويوقع باستخدامها المزيد من الضحايا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
