السويداء-سانا
يشكل شح المياه وعدم وصولها للبيوت بشكل منتظم وساعات التقنين الطويلة عبئا إضافيا على أهالي بلدة قنوات بالسويداء الذين يضطرون لشراء المياه من الصهاريج بتكاليف مرتفعة لسد حاجاتهم اليومية وهو ما دفع مؤسسة المياه إلى إصلاح عدد من الآبار وإدخالها بالخدمة لتأمين القسم الأكبر من حاجة البلدة من المياه.
ويوضح المواطن نبيل زين الدين أن ضخ المياه “قليل من الشبكة للمنازل مع وجود تفاوت وتباين بإيصالها بين حارة وأخرى” مشيرا إلى أنه في أحيان كثيرة “قد تنقطع لفترات طويلة تصل للشهر ما يدفعه لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة جراء استغلال اصحابها لحاجة المواطنين للمياه”.
ويبين الشيخ سعيد زريفة أن وضع المياه في البلدة “يشكل عبئا إضافيا على الأهالي” موضحا أنه في مكان إقامته بالحارة الشرقية “تصل المياه كل 20 يوما وتكون ضعيفة جدا وغير كافية لتأمين احتياجاتهم”.
كما يلفت المواطن مؤيد شروف إلى مدى الحاجة “لمساعدة بلدة قنوات بالتغلب على هذه المشكلة لتخفيف المعاناة عن المواطنين وخاصة غير القادرين منهم على شرائها من القطاع الخاص”.
بدوره أوضح رئيس وحدة مياه الريف الشرقي بالسويداء المهندس نواف منذر أنه تم إدخال بئر من الآبار المغذية لقنوات من آبار عتيل بالخدمة الاسبوع الماضي ليصبح عدد الآبار العاملة حاليا والمغذية للبلدة مع بلدة مفعلة خمس آبار.
وأضاف إن البلدة ستشهد تحسنا بالضخ خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم تأمين احتياج قنوات اليومي من المياه مع الاستمرار بعمليات الضخ للمنازل كل أسبوعين للمشترك الواحد في ضوء الإمكانيات المتوفرة حاليا وكذلك إيصال المياه بصهاريج المؤسسة للمنازل البعيدة فيها مشيرا إلى أن البئرين المعطلتين من الآبار السبع المغذية لقنوات سيتم العمل على إصلاحهما فور تزويدهما بمضخات غاطسة.
وأشار أمين الفرقة الحزبية في قنوات فضل الله زريفة إلى أنه رغم “التحسن النسبي بوضع المياه خلال الايام القليلة الماضية إلا أن الكميات التي تضخ منها يوميا لا تصل إلى ثلثي الحاجة الفعلية ولا تفي بالغرض ويزيد هذه المشكلة انقطاعات الكهرباء المتكررة التي تؤثر سلبا على عمليات الضخ”.
ويعود السبب الرئيسي للمشكلة كما يبين رئيس مجلس بلدة قنوات وجيه زريفة إلى “التأخر في إصلاح الآبار المعطلة وعدم التنسيق الكافى بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء لتحقيق تغذية متواصلة بالتيار الكهربائي للآبار الأمر الذي يزيد باستمرار من المعاناة”.
ويضيف زريفة إنه تم “خلال الفترة الماضية إصلاح بئرين من الآبار المعطلة المغذية لقنوات إلا أن الضخ لا يزال غير كاف خاصة مع ازدياد عدد سكان البلدة ووصوله إلى نحو 22 ألف نسمة”.
ودعا زريفة إلى ضرورة “زيادة كميات الضخ اليومي من آبار عتيل المغذية إلى قنوات وإصلاح الابار المعطلة وكذلك حصر الاستفادة من مركز تجميع المياه غرب البلدة بأهالي قنوات وإلزام الصهاريج الخاصة الناقلة للمياه من المركز بنقلة مياه واحدة يوميا فقط”.
تقرير عمر الطويل
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: