طهران-سانا
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بعض المشاركين في اجتماع لوزان كانت لديهم مواقف متناقضة فهم يدافعون عن الارهابيين والمعتدين على السيادة والحكومة السورية من ناحية ويتظاهرون بالانسانية والدعوة الى السلام من ناحية اخرى.
وأكد قاسمي في تصريح له اليوم أن هذه الازدواجية تدل على أن بعض الذين تحدثوا في هذا الاجتماع عن السلام والامن والاستقرار في سورية لم تكن لديهم نوايا صادقة .
وبين أن “السعي لاقامة مثل هذه الاجتماعات من قبل بعض المشاركين يكون جادا عندما تتم محاصرة الارهابيين في سورية ويواجهون الهزائم” معتبرا أن اجتماع لوزان كان “فاشلا” ومشيرا الى أنه لا يمكن التوصل الى نتائج ملموسة حول جميع المسائل فى سورية في غضون خمس ساعات .
وكانت مدينة لوزان شهدت السبت الماضي اجتماعا استمر 4 ساعات لبحث الازمة فى سورية بمشاركة وزيرى الخارجية الروسى سيرغى لافروف والامريكى جون كيري وعدد من وزراء خارجية بعض الدول في المنطقة والمبعوث الخاص للامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا.
من جانب آخر أكد المتحدث الايراني أن نظام بني سعود يسعى لزعزعة الامن واثارة التوتر في المنطقة للتخلص من مشكلاته الداخلية ولا سيما بعد هزائمه في عدوانه على اليمن والمنطقة.
وأشار قاسمي إلى أن الادعاء باستهداف مدمرة امريكية من اليمن ربما يكون مؤامرة من هذا النظام وبعض المحافل الامريكية لزيادة التوترات في المنطقة وتوريط الآخرين في العدوان على اليمن داعيا الساسة الامريكيين للاستفادة من تجارب العقود الثلاثة الماضية في العراق وسورية ودول اخرى وعدم الوقوع في فخ ينصبه الآخرون .