S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
سان فرانسيسكو-سانا
أكد الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية استخدام الشرطة الأميركية مواقع التواصل الاجتماعي لمراقبة المحتجين وتتبعهم في مدن فيرغسون وميزوري وبالتيمور التي شهدت احتجاجات كبيرة ضد ممارسات الشرطة الأميركية وذلك وسط تزايد القلق بين المستخدمين والمنظمين بشأن الكيفية التي تستخدم بها البيانات على الانترنت ومدى تآمر شركات التكنولوجيا مع الحكومة الأميركية لمراقبة المواطنين الأميركيين.
وجاء في تقرير وضعه الاتحاد ونشرت رويترز مقتطفات منه أمس إن “إدارات للشرطة الأميركية استخدمت بيانات تحديد المواقع ومعلومات شخصية أخرى عن المستخدمين من تويتر وفيسبوك وانستغرام لتتبع محتجين في فيرغسون وميزوري وبالتيمور” عن طريق شركة جيوفيديا لبيع البيانات ومقرها شيكاغو.
وردا على ما جاء في تقرير اتحاد الحريات المدنية أغلقت شركة فيسبوك التي تملك أيضا انستغرام وتويتر حساب شركة جيوفيديا التي زودت الشرطة بالبيانات.
وكانت الولايات المتحدة شهدت العام الماضي احتجاجات حاشدة ضد وحشية وعنصرية الشرطة الأمريكية بينها مظاهرات في المدن الثلاث حيث أقدم رجال الشرطة على قتل عدد من المدنيين المتحدرين من أصل أفريقي بينهم مايكل براون وفريدي غراي الذي توفي في نيسان من العام الماضي بمدينة بالتيمور بعد اعتقال عناصر الشرطة له.
واعتقلت الشرطة الأميركية في شهر آب من العام الماضي 23 شخصا شاركوا في الاحتجاجات التي عمت فيرغسون لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب من أصل أفريقي مايكل براون برصاص شرطي أميركى في حين أعلنت السلطات المحلية حالة طوارئ بعد انتشار حالة من الفوضى في المدينة.
يشار إلى أن أحدث احتجاجات شهدتها الولايات المتحدة بهذا الخصوص جرت في ال28 من الشهر الماضي بعد اقدام الشرطة على قتل رجل من أصول إفريقية بصعقه بالكهرباء ومن ثم إطلاق النار عليه في ولاية كاليفورنيا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
