البيت الأبيض: ثمة عواقب جسيمة تترتب على استخدام القوة العسكرية الأميركية في سورية

واشنطن-سانا

أكد البيت الأبيض اليوم أن ثمة “عواقب جسيمة” تترتب على استخدام القوة العسكرية الأميركية في سورية أبرزها انجرار الولايات المتحدة إلى “حرب برية جديدة في الشرق الأوسط”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت اليوم أن أي غارات جوية أو صاروخية على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية ستشكل تهديدا للقوات الروسية العاملة في سورية داعية الجيش الأمريكي إلى إجراء حساب دقيق للعواقب المحتملة لمثل هذه الخطط.

ولفت المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إلى أن العمليات العسكرية ضد الجيش السوري “يحتمل ألا تحقق أهدافها ومن المرجح انها ستسبب عواقب غير متوقعة لا تتوافق مع مصالحنا القومية”.

وتقود الولايات المتحدة منذ أكثر من سنتين تحالفا استعراضيا غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف لتطول اعتداءاته الدول الداعمة له.

وكان البيت الأبيض أعلن أول أمس أن الحل الوحيد في سورية هو حل سياسي وأن لا دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري لافتا إلى أن الخيارات المطروحة فى سورية بعد تعليق التنسيق مع روسيا هي تعزيز مهمة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.

وتعيش الإدارة الأميركية حالة تخبط سياسي تجاه الأزمة في سورية فبعد إعلان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي مؤخرا وقف المباحثات مع روسيا بخصوص اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية أعلن المتحدث الآخر باسم الخارجية مارك تونر أن “الاتصالات لا تزال قائمة بين موسكو وواشنطن حول سورية”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

متظاهرون يحتشدون أمام فعالية لمراسلي البيت الأبيض تضامناً مع غزة والصحفيين ضحايا العدوان الإسرائيلي

واشنطن-سانا احتشد متظاهرون أمام فندق هيلتون واشنطن في العاصمة الأمريكية خلال فعالية العشاء السنوي