واشنطن -سانا
أكد الكاتب في صحيفة واشنطن بوست الامريكية /توماس غيبونز نيف/ ان الجيش الامريكي يستخدم مادة الفوسفور الابيض السامة المحرمة دوليا في العراق بدعوى محاربة تنظيم “داعش” الارهابي.
وسبق للقوات الامريكية ان اسقطت كميات ضخمة من الفوسفور الابيض على مدينة الفلوجة العراقية فى تشرين الثانى عام 2004 خلال الغزو الأمريكي للعراق الامر الذي اسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
واوضح غيبونز نيف ان صورا ومقاطع فيديو عن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الامريكية في العراق تثبت استخدام المدفعية الأمريكية قنابل الفوسفور الابيض من عيار 155 ميلليمترا رغم خطورة هذه المادة وحظر استخدامها في مناطق يمكن للمدنيين ان يتواجدوا فيها لما تسببه من اصابات وحروق خطيرة لاي شخص في محيط 150 مترا من انفجارها.
ولفت غيبونز نيف إلى أن تعليق وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بشان الحالات التي تستخدم فيها هذه المادة الحارقة “غير كاف ويثير تساؤلات”.
يشار الى أن الولايات المتحدة تقود تحالفا استعراضيا بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وهو يعمل دون قرار من مجلس الأمن الدولي وبشكل مخالف لمبادىء الامم المتحدة التى تنص على احترام سيادة الدول.
وترفض واشنطن تشكيل تحالف دولي في إطار الأمم المتحدة ضد الإرهاب وتصر على تحالفها الذي لم يحقق أي نتيجة تذكر على الأرض والذي يضم في صفوفه العديد من الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سورية والمنطقة.