تسوية أوضاع 730 شخصا في السويداء وحمص

السويداء-حمص-سانا

تمت اليوم تسوية أوضاع نحو 600 شخص في السويداء وذلك خلال فعالية وطنية حضرتها فعاليات رسمية وشعبية ودينية في مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة.

ولفت محافظ السويداء عامر ابراهيم العشي في كلمة له إلى أن هذه الفعالية “مناسبة وطنية مهمة” لعودة عدد من ابناء محافظة السويداء الذين ضلوا طريقهم وغرر بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن منوها بصمود المحافظة التي “لم تتمكن جميع محاولات الأعداء من النيل منها بفضل وحدة أبنائها وتماسكهم ووقوفهم صفا واحدا إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والتضحية في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

ولفت العشي إلى أن تسوية أوضاع عدد من أبناء السويداء هي “دعوة للعودة لحضن الوطن تحت سقف القانون ومن شأنها تعزيز وحدة الشباب وتمسكهم بقيمهم الوطنية الأصيلة” مؤكدا أن “الدعوة مفتوحة لاحتضان جميع الشباب الذين ضلوا طريقهم حيث سيتم العمل على تسوية أوضاعهم بالتعاون مع الجهات المعنية كافة”.

واعتبر أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي أن هذه المبادرة “فرصة للتصالح والتسامح وتجسيد للحالة الوطنية المتجذرة في تراب محافظة السويداء” مؤكدا أهميتها في تعزيز أواصر التعاضد والتماسك بين أبناء الوطن الواحد ووقوفهم صفا واحدا مع جيشنا الباسل في حربهم ضد الإرهابيين.

بدوره نوه قائد شرطة محافظة السويداء اللواء فاروق عمران بالتاريخ والإرث النضالي لأبناء محافظة السويداء مؤكدا أنها ستبقى عصية على الأعداء بوعي وصمود أبنائها الذين يقفون إلى جانب جيشنا الباسل للقضاء على الإرهاب.

من جانبه أشار العميد الدكتور وفيق ناصر إلى أن شباب السويداء عبروا اليوم عن “أعلى درجات المسؤولية” حيث تداعوا بالعشرات ما إن تم الإعلان عن الدعوة لتسوية أوضاع من خالفوا القانون ولبوا النداء ليعودوا مجددا للوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرة والحرب التي تتعرض لها البلاد متعهدين بالعودة إلى “جادة الصواب وإلى السويداء المعروفة بقيمها وأخلاقها ومثلها”.2

وأكد ناصر أن “الجميع مدعو لتوعية الشباب من خطر الفوضى والخروج على القانون لأن السويداء كانت وما زالت سدا منيعا ضد أعداء الوطن”.

ونوه مدير أوقاف السويداء الشيخ نجدو العلي بهذه المبادرة الأهلية التي سعى فيها رجال الدين ووجهاء المحافظة للتأكيد على أن السويداء ستبقى الصخرة الأقوى في قلعة الصمود الوطني بعودة أبنائها الذين حادوا عن الطريق الصحيح والقانون وما زالوا ضمن حضن الوطن الأم فجاءت مراسيم العفو لتفتح المجال أمامهم ليقوموا بإثبات حسن النوايا وتسوية أوضاعهم.

وعبر عدد من المشاركين عن تشجيعهم لهذه المبادرات والتأكيد على مسألة التوعية للشباب بعدم التأثر بأفكار الآخرين والظواهر السلبية الهدامة والعودة إلى حضن الوطن وتعزيز سيادة القانون والوقوف صفا واحدا في وجه كل محاولات النيل من وحدة وصمود المحافظة والوطن عموما.

وعبر عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم عن شكرهم للقائمين بهذه المبادرة التي تسهم في عودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية في حضن الوطن مؤكدين التزامهم بالمبادئ الوطنية والقوانين الناظمة والوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش العربي السوري لمواجهة التنظيمات الإرهابية داعين كل الذين ضلوا الطريق إلى تسوية أوضاعهم والاستفادة من هذه المبادرات ومراسيم العفو الصادرة.

تسوية أوضاع 130 شخصا سلموا أنفسهم وأسلحتهم في حمص تنفيذا لمرسوم العفو رقم 15

إلى ذلك تمت اليوم تسوية أوضاع 130 شخصا من محافظة حمص بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

وأفاد مراسل سانا في حمص بأن الجهات المختصة قامت بتسوية أوضاع 130 شخصا من أهالي الرستن وتلبيسة وتدمر وعدة أحياء من مدينة حمص بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم وذلك في إطار المصالحات المحلية والاستفادة من مرسوم العفو.

وسويت أوضاع 194 شخصا في حمص في الـ 11 من الشهر الجاري في إطار تنفيذ مرسوم العفو واستكمالا لتنفيذ اتفاق المصالحة بحي الوعر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

172 مطلوبا من محافظة حمص يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم

حمص-سانا سلم 172 مطلوبا من محافظة حمص أنفسهم اليوم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.