الشريط الإخباري

القرية الذكية السورية.. مشروع للتعليم التفاعلي

السويداء-سانا

مثنى أبو صالح مخترع سوري جعل من الرجل الآلي وسيلة تعليم لنشر ثقافة جديدة لجيل كامل من الأطفال والشباب تمكنهم من التعرف على بيئات الذكاء الاصطناعي والروبوتيكس والتفاعل معها, وتبعدهم قدر الإمكان عن مواقع الإنترنت غير المرغوبة لتوسيع مداركهم العلمية والتي يمكن توظيفها لأغراض التعليم التفاعلي عن بعد.

نشرة سانا الشبابية التقت المخترع مثنى أبو صالح الذي تحدث عن مشروعه قائلا”إن مشروع القرية الذكية السورية في السويداء عبارة عن قرية تضم مجموعة كبيرة من الروبوتات الذكية ومنظومات الذكاء الصناعي ومنازل وأشجارا ذكية ومطعما تديره وتخدمه الروبوتات إضافة إلى مسرح للروبوتات هو الأول من نوعه
ومدرسة ذكية للتعليم التفاعلي مزودة بأنظمة خبيرة وقواعد بيانات”.2222

وتشغل هذه القرية بحسب مثنى قرابة عشرة آلاف متر مربع كمساحة خاصة بها مجهزة لاستقبال زوارها وتمكينهم من التفاعل المباشر مع أنظمتها ليصبحوا جزءا من المادة المتلفزة على الهواء.

وعن مركز البحوث الخاص به أوضح مثنى أن بداية المركز كانت منذ عام 1985 ويضم مركزا للذكاء الصناعي حيث اخترع في عام 1988 أول روبوت يستقبل أوامر صوتية ويزيح العوائق المادية مع عين بسيطة ويقوم بمهامه حسب برمجته وينفذ 164أمرا صوتيا, لافتا إلى أن تجميع مواد الروبوت في حينها كان أمرا صعبا بسبب عدم وجود مواد كافية وبيئات مناسبة.

وأضاف”أنه في 1996اخترع الروبوت الثاني الذي يمتاز بمعرفة الاوجه, وفي عام 1999زوده بميزة السيم كاردس حيث نستطيع من خلالها التحكم بالربوت سواء عن طريق الهاتف المحمول أو الث22222ابت”.

ويتمنىمثنى لهذا المشروع أن يلقى الرعاية العلمية المؤسساتية المطلوبة كي لا يتحول إلى مشروع ربحي فهو مشروع هادف موجه للأطفال.

يشار إلى أن المخترع مثنى أبو صالح خريج كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية في جامعة دمشق وهندسة الاتصالات بالقاهرة, ونال جائزة الميدالية الذهبية لأفضل اختراع وايبوبرايز من جنيف عام 1993كما حصل على الجائزة الأولى للإبداع العالمي بالكويت عام 2007إضافة الى العديد من شهادات التقدير والجوائز المتنوعة.

حلا بيشاني