دمشق- سانا
أدان مجلس الشعب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المواطنين في ريفي طرطوس ودمشق وحمص والحسكة وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة محاولة للتعويض عن الهزائم المتلاحقة التي يتكبدها الإرهابيون المرتزقة ورعاتهم وداعموهم على يد أبطال الجيش العربي السوري الباسل.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم قال مجلس الشعب “إن هذه الموجة الجديدة من التفجيرات الحاقدة لن تؤثر في صمود شعبنا الذي خبر هذه الأساليب الإجرامية وتصدى لها بكل ثبات على مدى أكثر من خمس سنوات” مشيرا إلى أن هذه التفجيرات لن تزيد شعبنا إلا ثباتاً وصموداً وتصميماً على مواصلة مواجهة الإرهاب على المستويات كافة لتحقيق النصر الذي يرسم ملامحه كل يوم أسود جيشنا الباسل.
مجلس الوزراء: محاولة بائسة من التنظيمات الإرهابية للتعويض عن الهزائم التي يلحقها الجيش العربي السوري بها
بدوره أدان مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية الوحشية والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.
وأكد المجلس أن هذه التفجيرات الارهابية تأتي في إطار المحاولات اليائسة للعصابات إرهابية والدول الداعمة لها في النيل من العزيمة والصمود الأسطوري للشعب السوري.
واعتبرت رئاسة مجلس الوزراء أن هذه التفجيرات الارهابية تأتي كمحاولة بائسة من التنظيمات الإرهابية للتعويض عن الهزائم التي يلحقها الجيش العربي السوري بها وكان اخرها في حلب من خلال بسط السيطرة الكاملة على منطقة الكليات العسكرية في حلب والمصالحات المحلية الناجحة التي تمت في العديد من المناطق وكان آخرها في داريا.
وحملت رئاسة مجلس الوزراء الدول الداعمة والممولة لهذه التنظيمات مسولية هذه التفجيرات موءكدة على ملاحقة كل من يعمل على زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن.
وتقدمت رئاسة مجلس الوزراء بصادق العزاء والمواساة لذوي الشهداء مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
القيادة القطرية لحزب البعث: تؤكد حقد العصابات الإرهابية وداعميهم على الشعب السوري الذي خذلهم
إلى ذلك حملت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي مسؤولية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم عدة محافظات وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء لداعمي الإرهابيين ومموليهم مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته “بالخروج عن صمتهم واتخاذ مواقف واضحة لإدانة هذا الإرهاب الوحشي”.
وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه رأت القيادة القطرية أن “هذه الأعمال الوحشية تؤكد حقد العصابات الإرهابية وداعميهم على الشعب السوري الذي خذلهم ووقف ضدهم خلف جيشه الباسل ودولته الوطنية للدفاع عن استقلاله وكرامته”.
وجاء في البيان “إن الإنجازات التي يحققها جيشنا الباسل في حلب وعلى جميع جبهات المواجهة تدفع هؤلاء القتلة لإخفاء جبنهم وتقهقرهم أمام الجيش العربي السوري بمثل هذه التفجيرات ضد المدنيين انتقاما من شعب أبي وقف بوجه إرهابهم وعقيدتهم التكفيرية وعمالتهم لقوى الرجعية والهيمنة والصهيونية”.
ولفت البيان إلى أن “مسيرة المصالحات الوطنية التي تؤكد أن الحل سوري سوري أثارت حفيظة الإرهابيين ومموليهم وأفقدتهم ذرائعهم التي طالما تضمنها خطابهم الإجرامي” موضحا أن “الشعب السوري يزداد ثقة يوما بعد آخر بالنصر المؤزر القادم وهو متمسك بثقافة الحياة في مواجهة الموت والدمار والإرهاب وبنهج التصدي في مواجهة عدوان دولي واسع لم يسبق لبلد أن تعرض لمثله فظاعة وتدميرا وإرهابا”.
الاتحاد العام للحرفيين: دليل على إفلاس التنظيمات الإرهابية وداعميها
وأدان الاتحاد العام للحرفيين في بيان له هذه التفجيرات الإرهابية مؤكدا أنها دليل على إفلاس التنظيمات الإرهابية وداعميها بعد تحقيق جيشنا الباسل الانتصارات وانزعاجهم من المصالحات التي تحصل والتي يحاولون ايقافها.
وأشار الاتحاد إلى إن هذه التفجيرات لن تقف في وجه تلاحم الشعب السوري ووعيه وحكمة قيادته وبطولات جيشه.
الاتحاد العام للفلاحين وحزب العهد الوطني: تثبت أنهم أدوات رخيصة في يد الدول العربية الخليجية والغربية العاملة لخدمة “إسرائيل”
إلى ذلك أدان الاتحاد العام للفلاحين بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المواطنين اليوم في ريفي دمشق وطرطوس ومدينتي حمص والحسكة.
وفي بيان تقلت سانا نسخة منه أشار الاتحاد إلى أن “هذه التفجيرات تؤكد من جديد أن هدف هؤلاء الإرهابيين هو القتل والقتل فقط وتثبت أنهم أدوات رخيصة في يد الدول العربية الخليجية والغربية العاملة لخدمة إسرائيل” مضيفا إن “هذه التفجيرات ليست سوى تعبير عن العجز والضعف الذي أصاب التنظيمات الإرهابية جراء انتصارات الجيش العربي السوري التي تؤكد أن جيشنا ماض في محاربة الإرهاب ولن يقبل إلا بهزيمته كنهاية لهذه المعركة”.
وعبر الاتحاد عن “ثقته بأن عقاب الفاعلين وداعميهم قادم لا محالة على يد أبطالنا” مؤكدا أن هذه الجرائم وغيرها لن تثني شعبنا عن هزيمة الإرهاب وتحقيق النصر وإعادة الأمن والأمان لسورية لتعود من جديد حاملة لرسالة الحرية والتقدم والازدهار.
وتوجه الاتحاد العام للفلاحين في ختام بيانه بالدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
بدوره أدان حزب العهد الوطني التفجيرات الإرهابية مطالبا جميع القوى المحبة للسلام والمعادية للحرب اتخاذ “موقف موحد” تجاه الإرهاب في سورية وفي باقي بلدان العالم الذي يشكل خطرا على البشرية جمعاء.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أشار الحزب إلى أن “هذه التفجيرات محاولة يائسة للرد على انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة وترجمة لحالة اليأس والهزيمة التي تعيشها التنظيمات الإرهابية الموظفة منذ سنوات في خدمة المخطط الجهنمي لواشنطن وتل أبيب بمال خليجي وتسهيلات أردوغانية”.
ورأى الحزب أن “السوريين جميعا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بصياغة إجماع على إدانة الإرهاب واستنكاره وشجبه وعلى نبذ العنف والمباشرة في حوار وطني وصولا إلى الحل السياسي المنشود” داعيا في الوقت ذاته الهيئات والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم واعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية.
وختم حزب العهد الوطني بيانه بالتأكيد على أن سورية ستظل منيعة على الإرهاب ولن تسمح له بتحقيق أي من أهدافه.
الجبهة الوطنية التقدمية تحمل داعمي الإرهاب المسؤولية الكاملة عن التفجيرات الإرهابية التي تستهدف السوريين
كما رأت الجبهة الوطنية التقدمية أن التفجيرات الإرهابية تعبر عن “الحقد والكراهية والفكر الظلامي التكفيري الذي يستبيح أمن الناس وحياتهم ويحاول تدمير سورية”.
وحملت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه “المسؤولية الكاملة سياسيا وقانونيا” لكل من ساند الإرهاب بالتمويل والتسليح والتدريب وفتح الحدود أمام الإرهابيين للدخول إلى سورية والعبث بأمنها واستقرارها مؤكدة أن “الجيش العربي السوري وقيادته الشجاعة هما مفتاح النصر وأداته وأن الشعب السوري سيقطف ثمار صموده العظيم”.
منتدى “من أجل سورية” والجالية السورية في هنغاريا: التفجيرات الإرهابية تدلل على مدى حقد مرتكبيها وارتباطهم بأجندات خارجية
في سياق متصل أدان منتدى “من أجل سورية” في هنغاريا والجالية السورية فيها بشدة التفجيرات الإرهابية مؤكدة أن استهداف المواطنين الآمنين يدلل من جديد على الحقد الدفين لدى منفذيها الجبناء وعلى مدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف سورية وأمنها ووحدتها واستقرارها وتآخي مواطنيها.
وشدد المنتدى وممثلو الجالية في بيان اليوم على أن يد العدالة ستطال المجرمين القتلة عاجلا أم آجلا مؤكدين من جديد التصاقهم وتمسكهم بالوطن وقيادته وجيشه حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع سورية.
الحزب السوري القومي الاجتماعي يدين التفجيرات الإرهابية في طرطوس ودمشق وحمص والحسكة
و أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي التفجيرات الإرهابية لافتا إلى أنها تأتي في وقت يحقق الجيش العربي السوري الانتصارات ويسطر ملاحم النصر محطما كل المشاريع الإرهابية المتصهينة الرامية إلى القتل والتقسيم والتدمير.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أكد الحزب أن مثل هذه التفجيرات الإرهابية المدعومة من النظام التركي ودول عربية وغربية والكيان الصهيوني ما هي إلا تعبير عن يأس هذه التنظيمات الإرهابية والدول الراعية لها امام الانتصارات التي يصنعها السوريون بوعيهم وقدرتهم على البذل والعطاء وحتى الشهادة في سبيل سورية.
تحالف قوى المقاومةالفلسطينية: محاولة يائسة للنيل من عزيمة وصمود الشعب السوري
بدوره أدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية التفجيرات الإرهابية.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم رأى التحالف أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة جاءت ردا على ما حققه الجيش العربي السوري في ميادين القتال ضد الإرهاب ومحاولة يائسة للنيل من عزيمة وصمود الشعب السوري العظيم مؤكدا أن هذه العمليات الإجرامية والإرهابية لن تنال من عزيمة وصمود الشعب والجيش العربي السوري الذي استطاع هزيمة المشروع التآمري الغربي الصهيوني الرجعي التكفيري.
وجدد التحالف في بيانه التأكيد على وقوفه إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة مشيرا إلى أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية من أعمال إجرامية هو الوجه الآخر لما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين.
ونفذ إرهابيون صباح اليوم تفجيرات متزامنة عند جسر أرزونة على الطريق الدولي بريف طرطوس وفي حي باب تدمر بمدينة حمص وعلى طريق الصبورة -البجاع بريف دمشق الغربي وعند دوار مرشو شمال مركز مدينة الحسكة أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة العديد من المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: