بدعوة من وزارة السياحة الاندونيسية.. وفد إعلامي سوري يزور اندونيسيا للاطلاع على بعض المعالم التاريخية والسياحية

دمشق-سانا

بدعوة من وزارة السياحة في اندونيسيا وبالتعاون مع وزارة الاعلام السورية والسفارة الاندونيسية بدمشق قام مؤخرا عدد من الإعلاميين السوريين بزيارة اطلاعية إلى اندونيسيا ضمن اطار الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.

وفي تصريح لوكالة سانا أكد ريكي فاوزياني من مكتب التسويق الدولي في وزارة السياحة الاندونيسية أن هذه الزيارة الاطلاعية تهدف إلى نقل الصورة الحقيقية عن اندونيسيا وشعبها الى الشعب السوري الصديق عبر الاعلاميين السوريين معبرا عن ترحيب بلاده بالمواطنين السوريين الراغبين بزيارة اندونيسيا.

وتخللت الزيارة جولات اطلاعية متعددة للتعرف على بعض المدن والمواقع الاثرية والطبيعية في اندونيسيا مثل معبد بوروبودور المدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي والذي يعد اكبر معبد بوذي في العالم.

كما زار الوفد السوري بعض مشاغل الحرف اليدوية للاطلاع على الصناعات الاندونيسية التقليدية مثل فن الرسم على القماش أو ما يعرف بفن “الباتيك” الذي يعد إحدى طرق الصباغة الفنية التي تشتهر بها إندونيسيا للحصول على التصميمات الملونة على الأقمشة القطنية إلى جانب زيارة عدد كبير من المعالم والمواقع السياحية في مدن جوقجاكرتا ومالانغ وباتو وماغيلانغ.

من جهتهم عبر الإعلاميون السوريون المشاركون في الزيارة عن شكرهم للجانب الاندونيسي على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي لقوها خلال زيارتهم معبرين عن اعجابهم بالكم الكبير من المواقع الاثرية والطبيعية السياحية الذي تتمتع به اندونيسيا موءكدين في الوقت ذاته متانة علاقات الصداقة التي تجمع بين الشعبين السوري والاندونيسي.

وكانت السفارة الاندونيسية في دمشق أقامت في الـ 14 من الشهر الجاري بمشاركة عدد من المنظمات الأهلية فعالية لإحياء غابة الصداقة الاندونيسية السورية في منطقة الديماس بمحافظة ريف دمشق وذلك احتفالا بالذكرى السنوية الـ 69 لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين سورية واندونيسيا واحتفالا بالذكرى الـ 71لاستقلال اندونيسيا حيث أكد سفير اندونيسيا بدمشق جوكو هاريانتو ان اندونيسيا ترتبط مع سورية بعلاقات صداقة قديمة واستمرت رغم ظروف الأزمة في سورية.