دمشق-سانا
اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان الموسيقا العربية الثالث بأمسية غنائية أحياها الفنان اللبناني مروان محفوظ بمصاحبة أوركسترا ندى بقيادة المايسترو حسان الدين بريمو على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وأدى الفنان محفوظ بصوته الجميل باقة من أجمل أغانيه التي ما زالت باقية في ذاكرة الجمهور السوري والعربي اطرب من خلالها جمهور مسرح الأوبرا الذي تفاعل معها بالتصفيق والغناء على مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة منها “خايف كون عشقتك وحبيتك ويا سيف اللي عالاعدا طايل” من كلمات والحان زياد الرحباني وأغنية “أحلى الحلوين” من كلمات الشاعر اللبناني موسى زغيب والحان الموسيقار سهيل عرفة و”كيف حوالكن” كلمات الشاعر السوري الراحل عيسى أيوب وألحان عرفة أيضا.
وفي تحية منه لذكرى الفنان الكبير وديع الصافي قدم محفوظ مجموعة من أجمل أغاني صاحب الحنجرة الذهبية التي ما زال جيل بعد جيل يحفظها ويرددها حتى الآن ومنها “عاللومة وبالساحة تلاقينا وبترحلك مشوار وحلوة وكذابة”.
وختم الفنان محفوظ الذي غنى لسورية العديد من الأغنيات الجميلة وقام بينه وبين الموسيقيين السوريين تعاون وثيق امسيته بحواريات رحبانية إضافة إلى أغنية “غالي غالي يا وطني” من كلمات غسان مطر وألحان الفنان اللبناني الراحل عازار حبيب.
وبصوتها العذب وحضورها اللافت ادت الفنانة السورية الشابة كارمن توكمه جي وهي طالبة في السنة الرابعة في المعهد العالي للموسيقا باقة من أجمل أغاني السيدة فيروز منها “أنا خوفي من عتم الليل ويا دارة دوري فينا وفايق يا هوى” وهي من كلمات الأخوين رحباني وألحان فيلمون وهبه.
وقال الفنان محفوظ في تصريح لـ سانا الثقافية “مهرجان الموسيقا العربية مهرجان مهم لانه يقام في قلب العروبة سورية الحبيبة التي انطلقت الموسيقا العربية منها إضافة إلى مصر وبرغم كل الظروف الصعبة التي عاشتها سورية على مدى عدة سنوات ما زالت تقدم الجيد والعظيم.
ولفت محفوظ إلى أن علاقته بالجمهور السوري منذ منتصف الستينيات خلال عمله مع الأخوين رحباني والسيدة فيروز لا تزال مستمرة حتى اليوم دون انقطاع مشيرا إلى أن الشعب السوري شعب عظيم وصاحب أذن موسيقية متمنيا عودة الأمن والأمان قريبا إلى ربوع سورية.
وكتب الباحث الموسيقي أحمد بوبس على بروشور الحفل عندما نذكر المطرب مروان محفوظ تتجسد أمام مخيلتنا مسيرة طويلة من الغناء الأصيل بدأت في قرية المريجات التي تغفو على السفوح الشرقية لجبال لبنان الغربية مطلة على سهل البقاع والتي ولد وترعرع فيها متتلمذا على أغنيات العملاق وديع الصافي.
وأوضح بوبس أن محفوظ ارتبط بعلاقة وطيدة مع سورية فأقام فيها فترة من الزمن وهو الآن يوزع إقامته بين دمشق وبيروت وغني لسورية العديد من الأغنيات الجميلة وقام بينه وبين الموسيقيين السوريين تعاون وثيق وفي مقدمتهم الفنان سهيل عرفة الذي لحن له خمسين أغنية مثل “ورد وشوك وجبل مع جبل ما بيلتقوا” وغيرهما.. وها هو الآن يجدد اليوم حبه لسورية وها هي دمشق تفتح له قلبها وذراعيها لتحتضنه وليطل على محبيه من خلال أمسية اليوم.
يشار إلى أن مهرجان الموسيقا العربية الثالث بدأت فعالياته في الثامن عشر من الشهر الجاري وتضمن تسع حفلات استضاف خلالها ثمانية فنانين من سورية ولبنان.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: