الشعر الموزون والزجل المحكي يطغيان على ملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص

حمص -سانا

قدم المشاركون في ملتقى الثلاثاء الأدبي الذي يقيمه الأديب والروائي نبيه الحسن بمدينة حمص قصائد شعرية وخواطر وجدانية ووطنية وغزلية استحوذ على أغلبها الشعر الموزون والزجل المحكي.

واستهل الملتقى الشاعر الغنائي آصف شيحة بقصائده الغزلية التي أداها بطريقة الزجل الغنائي باللهجة المحكية فتغنى بدمشق وبجمالها وافتخر بالوطن وبالألم الناجم عن خيانة بعض العرب لسورية.

أما الشاعرة حنين عمران فألقت ومضات شعرية باللهجة البدوية تغلغل الحب في جميع مفاصلها فقالت في قصيدة بصمات..”لامست أوراقي … فتحت قلبي … انتشلت سري .. وعلى الدفتر تركت عبق سحرك الراقي .. هل سمعت أنيني … هل قرأت حنيني”.

وأطل الشاعر تركي العاقل ونفحات الغزل تلتف بين ثنايا كلمات قصيدته “سحرتني سمراء” التي طلب فيها الوصال من محبوبته فهو لا يستطيع تحمل بعادها عنه أبدا فقال..”لا تظني أن قلبي …طعمه في الحب مرا
إن في قلبي دواء … للعليل بل وعطرا أطلب الوصل لأني …قد شربت الآه قسرا ورأيت الصبح ليلا … وحسبت الليل فجرا “.

وألقى الشاعر نزار أحمد قصيدتين غزليتين تغنى في إحداهما التي حملت عنوان يا أجمل الخلق بجمال المحبوبة وسهره الليالي اشتياقا وحنينا لها فقال..” يا أجمل الخلق في عيني إنسانا … ردي إلى خافقي سحرا ليزدانا آه ليالي وما كانت بذي أرق … حتى صحت ترتجي للوصل عينانا”.

ووصفت الشاعرة وسام اسماعيل القمر بقصيدتها النثرية “كوكب تألق في الفضا” وكأن نوره أضاء قلبها الحزين وبعث فيه السعادة من جديد فقالت..” كوكب تألق في الفضا …يضيء قلبي الحزين ..أنظر إليه .. مقلتاه حزينتان .. تتوه فيهما”.

وكان لبوح المشاعر الغزلية نصيب من قصائد الشاعر شريف قاسم فقال في قصيدة أبحث عن الحب ..”صروف الدهر أوهتني.. فلا حب أغرده ولاعطر يؤرجحني ولا رسم أمجده أفتش عن مبايعتي …لطيف كدت أعبده وعشق في مخيلتي …صغيرا كنت أنشده”.

وبرز لدى الشاعر ابراهيم الهاشم حنينه وشوقه لمحبوبته من خلال القصيدة الغزلية بلاد التي قال فيها.. “يمر العمر والذكرى تعاد … فذكرى الأمس يحفظها الفؤاد إذا ماغاب عن عيني حلاها …فقلبي الآن للذكرى بلاد”.

ووصف الشاعر راتب الحسن من خلال قصيدته ألا تصحو أيا عرب التي استقاها من رؤيته للواقع ومن استسلام بعض العرب للصهيونية وللغرب ولدعمهم للإرهاب فقال..
“ألا تصحو أيا عرب .. بدم غاصت الركب يد الإرهاب تذبحنا …وأنتم بعدكم سلب تفرقنا تشتتنا …والعذراء تغتصب”.

وبرزت المرأة من خلال ومضات شعرية للشاعر حسن قنص كشريك حقيقي للرجل فهي كالزهرة تزين الطبيعة مستنكرا تقديمها وتصويرها كسلعة فقال..”لولا الإناث المفعمات أنوثة..ما صار يوما بلبل صداحا من لا يقابل في الصباح صبية..فكأنه ما قابل الإصباحا‏‏”.

وختم الملتقى بقصيدة العقل نور للشاعر بشار الجهني بين من خلالها أن الحق منتصر على الباطل مهما طال الزمن متفائلا بعودة البسمة لوجه الوطن رغم كل الحزن فقال..
“العقل نور يستضاء بهديه …وهو الدليل إلى العلا والسؤدد هو بهجة الدنيا وباني مجدها … يغنيك عن در بها وزبرجد نوب الزمان وإن تقادم عهدها … لا ريب زائلة فثق وتأكد”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

ملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص يحتضن أدباء الساحل

حمص-سانا احتضن ملتقى الثلاثاء الأدبي اليوم في مدرسة عبدالكريم عمار بحمص شعراء قدموا من مدن …