الشريط الإخباري

شباب سورى خلاق يحول صور الحرب وآلامها إلى إبداع يحتفى بالحياة

دمشق-سانا

تتعدد مبادرات الشباب السورى خلال الحرب الإرهابية على سورية فى مختلف الميادين بما فيها الساحة الأدبية التى برزت فيها مجموعة كبيرة من المواهب سخرت أقلامها لتوصيف الواقع الراهن وما يعتمل فيه من أحداث أفرزت العديد من القصص والأفكار والمشاعر الإنسانية فكانت تلك المحاولات الأدبية الشابة أشبه بسلاح رديف لمواجهة الهجمة الظلامية الرامية لوئد روح المقاومة والتجدد والإبداع.

فى هذا الجانب أوضحت الشاعرة الشابة أحلام بناوى التى حملت لقب أميرة الشعر المحكى  “أن الأدب الشبابى الجديد تأثر بالواقع فتمكن من تصوير استقطار المعاناة السورية واستشراف الأبعاد الإنسانية لها والتعبير عن تجلياتها بكامل أناقة الكلمة والإحساس “.

فى حين اعتبرت الشاعرة حنان العلى والتى تعمل معدة برامج أن الأزمة الراهنة كانت دافعا للكثير من المواهب لتنطلق خارج ذواتها فتصل بإبداعها إلى شرائح عريضة خاصة أنها سعت إلى شحن النفوس بالأمل والتبشير بالنصر الحتمى على الإرهاب.

أما الشاعرة لينا مفلح فأشارت إلى الفعاليات الأدبية التى احتفت بالشباب دون سواهم وكانت إحدى إفرازات الأزمة فجمعت عددا كبيرا من الهواة والموهوبين ضمن ظاهرة إيجابية شكلت متنفسا للبوح والتعبير عن مكنونات أنفسهم.

من جهتها قالت الشاعرة نسرين الحسن أنه فى زمن الحرب الإرهابية على سورية تفجرت العديد من الطاقات الأدبية “فكانت الكلمة حاضرة إلى جانب رصاصة الجندى السورى ولها دور فعال من خلال نقل الأرقام إلى حكايا والألم إلى إحساس بصورة تنعكس على المتلقى الذى يوثق ويحول الوجع إلى مشروع انتصار”.

الشاعر الشاب والمعد التلفزيونى على الدندح نوه بالمسؤولية التى أظهرها الشباب السورى من خلال إقبالهم على ميادين الإبداع وهو ما تعزز فى ظل التشاركية بين الجهات الرسمية والأهلية وما نتج عنها من مشاريع ثقافية وطنية شكلت سدا فى وجه الأفكار التكفيرية الساعية لطمس الحضارة السورية العريقة.

وقال.. “أتاح الحراك الثقافى الشبابى فرصة للتفاعل ومناقشة الأحداث الجارية من خلال إبداعات المشاركين فيه وأوجد قواسم مشتركة بين جميع أطياف المجتمع السورى لتجاوز الأفكار الدخيلة عليه”.

وقدمت الكاتبة والمترجمة الدكتورة نورا أريسيان خلاصة رأت فيها أن الأدب فى سورية خلال سنوات الأزمة ليس كما كان قبلها حيث نشأت مصطلحات وتعابير جديدة ولذلك أتى المضمون مختلفا فى كل الأجناس.

واختتمت أريسيان حديثها بالقول “نشأ جيل جديد من الكتاب والشعراء عاش الحرب الإرهابية على بلده وأبرز الوجه الإيجابى لها من خلال القصائد والقصص والكلمات وحبذا لو يتم تبنى تلك الإبداعات فيصار إلى نشرها من قبل الجهات المعنية”.

ربى شدود – محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagenc

انظر ايضاً

الصحة تبحث سبل تعزيز الخدمات الصحية في مناطق الغوطة الشرقية

دمشق-سانا بحث القائم بأعمال وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور ماهر الشرع مع عدد …