الشريط الإخباري

خسر شعره فخسر زوجته

دمشق-سانا

في محاولة هي الخامسة فشل شاب في استعادة لون شعره الطبيعي بعدما أقدم على صباغه بلون مختلف أقنعته به زوجته على أنه يواكب تطور الموضة إلا أن النتيجة جاءت عكس ما أرادا.

وفي التفاصيل يقول عدنان إن زوجته أصرت عليه بضرورة تغيير لون شعره وتسبيله على اعتبار أن لونه الداكن وتجعيداته لا يتماشيان مع موضة الشعر الدارجة هذه الأيام.

وأضاف أنه بعدما طلب من الحلاق صباغة شعره باللون الأشقر وبعد فشل محاولات الحلاق ثنيه عن هذه الخطوة لكون هذا اللون لا يتناسب مع لون بشرته جاءت النتيجة التي لم يكن يتوقعها فقد صدم عندما شاهد نفسه بالمرآة بشكل ليس مضحكا وإنما مقزز وعندها جن جنونه وطلب من الحلاق إعادة لون شعره الأصلي لكن الطامة الكبرى هي أن الحلاق كان قد حذره من عدم قدرته على الحصول على لون شعره الأصلي قبل مضي ثلاثة أشهر.

وتابع أن زوجته التي كانت تنتظر حلته الجديدة صدمت هي الأخرى من منظره الجديد وطلبت منه إعادة لون شعره الأصلي وفعلا بدأا معا بعمليات صباغ في المنزل بألوان ظنا منهما أنها قد تمكنه من استعادة لون شعره إلى ما كان عليه وبعد مضي نحو سبع ساعات من الصباغ والحمام بدأ شعر رأسه يتساقط نتيجة المواد التي كان يضعها على شعره وهنا شعر بشبح الصلع يخيم فوق رأسه فاستشاط غضبا وطرد زوجته من المنزل ولم يعد حتى قادرا على النظر في المراة ولاسيما بعدما فقد جزءا من شعره ليدرك أن هذه كانت نتيجة طبيعية لمواكبة الموضة ومسايرة زوجته التي فقدها هي الأخرى كما فقد شعره.