اسطنبول-سانا
استبعد الصحفي التركي البارز جان دوندار إمكانيات حدوث محاكمات نزيهة في تركيا بظل سيطرة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على القضاء بذريعة المحاولة الانقلابية معبرا عن خشيته من احتمالات فبركة اتهامات ضده بالتورط بهذه المحاولة التي جرت في منتصف تموز الفائت.
وفي تصريح لـ رويترز عبر الهاتف قال دوندار الموجود خارج تركيا بعد استصدار حكم بسجنه ستة أعوام بدعوى نشر “أسرار الدولة “بعد كشفه وقائع تسهيل النظام التركي ومخابراته لعمليات نقل السلاح والمسلحين إلى التنظيمات الإرهابية في سورية إنه “يعتزم البقاء في الخارج خشية توجيه اتهامات جديدة له تربطه بمحاولة الانقلاب” مشيرا إلى أنه يتم حاليا التحضير لقضية ضده تتضمن اتهامه “بمساعدة وتحريض” الحركة التي يتهمها نظام أردوغان بالمحاولة الانقلابية والتي يقودها الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
وكان دوندار الذي استقال من منصب رئيس تحرير صحيفة جمهوريت العلمانية التركية أمضى مع مدير مكتب الصحيفة إرديم جول ثلاثة أشهر في السجن خلال محاكمتهما بعد نشر صحيفتهما لقطات فيديو تظهر شاحنات تابعة لمخابرات نظام أردوغان تنقل أسلحة إلى سورية في العام 2014 حيث تم الإفراج عن الصحفيين بانتظار البت في أمر طعنهما بالحكم.
وأوضح دوندار إن “هناك احتمالا كبيرا بأن يتم احتجازه لأنه لا توجد محكمة أعلى تحمي حقوق المواطنين وإن اختياره سيكون إما السجن أو السفر للخارج ولهذا فإنه وفي ظل هذه الظروف لم يعد قادرا على إدارة الصحيفة”.
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية وحتى الحكومات الغربية حليفة نظام أردوغان ضمن الناتو انتقدت بشدة تدهور وضع حقوق الإنسان في تركيا في ظل رئاسته ولجوئه إلى فرض إجراءات عقابية منتهكة للحقوق والقوانين الدولية بدعوى المحاولة الانقلابية فور إعلانه فشلها حيث تمت إقالة نحو 80 ألف شخص من العاملين بمن فيهم موظفو القطاع المدني العام وخاصة التعليم والقضاء وليس فقط الضباط والعسكريين ورجال الشرطة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency