الشريط الإخباري

اسمهان الحوراني تتنقل على دراجة نارية بين قرى ريف حمص الشرقي لتقديم الخدمات الطبية للجرحى

حمص -سانا

على دراجة نارية تلبي المتطوعة اسمهان الحوراني في منطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي نداءات المحتاجين لخدماتها التمريضية في قريتها والقرى المجاورة الذين لا يستطيعون الوصول الى المركز الصحي فهي لا ترد طلبا لمحتاج وتعمل على مدار الساعة اذا احتاج الامر لذلك.

تمتلك اسمهان احساسا عاليا باوجاع الناس فهي عاهدت نفسها منذ تخرجها من مدرسة التمريض بحمص في العام 1993 الا تبخل باي خدمة يحتاجها الناس وتقول في حديثها لنشرة سانا سياحة ومجتمع “إن ظروف الحرب الكونية التي تعيشها سورية زادت من حجم العمل لديها فنذرت نفسها لمعالجة جرحى الجيش العربي السوري الذين قدموا التضحيات في سبيل الوطن والحفاظ عليه”.555

وأشارت اسمهان الى ان “زوجها كان و لا يزال الى جانبها ينتقل بها على دراجته النارية بين القرى لتلتقي الناس المرضى و الجرحى وتقدم لهم ما تستطيع من عناية ومساعدة ” ايمانا منها بان الانسان في هذه الحياة لا ينفعه سوى عمله الطيب الذي يترك اثرا ايجابيا بالمجتمع.

وأكدت المتطوعة اسمهان وقوف اسرتها الموءلفة من شاب و فتاة الى جانبها وفخرهما بما تقوم به من واجب تجاه من قدموا اغلى ما يملكون لاجل سورية.

بدوره نوه الدكتور اوراس رجوح مدير مكتب متابعة الجرحى التابع لمديرية الصحة بحمص “بان ما تقوم به اسمهان يستحق الاشادة والتقدير فهي تعمل بكل شجاعة لايصال الخدمة الطبية لمن يحتاجها من الجرحى” مشيرا الى أن “المكتب يقدم لها الادوية واللوازم الطبية”.

وكانت مديرية صحة حمص أحدثت مكتب متابعة الجرحى في تشرين الثاني العام الماضي بهدف الوصول إلى كل جريح والوقوف على احتياجاته الطبية لتقديم الدعم الطبي له في المنزل ويتبع لها اضافة للنقاط الطبية ثلاث عيادات جراحية في مشافي تلكلخ وكرم اللوز والباسل في حي الزهراء.