أهمية تدمر وضرورة تنشيطها في المجال السياحي خلال ندوة بعنوان “تدمر 2020”

حمص-سانا

محاضرات ثقافية وعلمية متعددة تضمنتها الندوة الثقافية العلمية التي أقامتها جامعة البعث بالتعاون مع نقابة المهندسين فرع حمص والتي حملت عنوان “تدمر 2020” على مدى يومين بكلية الهندسة المدنية أكدت أهمية مدينة تدمر على خارطة السياحة السورية وضرورة إعادة ترميمها وتأهيلها.

وتطرق المهندس عامر السباعي رئيس لجنة التراث بنقابة المهندسين فرع حمص في محاضرته “تدمر حضارة لن تموت” إلى التجربة التي أقامتها جامعة دمشق ومعهد التخطيط العالي بالتعاون مع جامعة البعث ونقابة المهندسين ومديرية الآثار عبر توثيق المباني الأثرية في تدمر والتي أسفرت عن تشكيل قاعدة بيانات للموقع والمباني الأثرية وإعداد مخططات ثنائية وثلاثية الأبعاد ودراسات تاريخية وأثرية تفيد المرحلة المقبلة بإعادة الأعمار.

وأشار السباعي إلى أهمية تشجيع العمل التطوعي لأعمال التوثيق الميداني وتشكيل مجموعات عمل ميدانية ومساهمة كل شرائح المجتمع ومؤسساته بعملية التوثيق بالتعاون مع دوائر الآثار المختصة والتشجيع على تشكيل أرشيف رقمي لكل المباني الأثرية من مختلف قطاعات المجتمع المحلي وبالتعاون مع الجامعات السورية وإجراء معسكرات إنتاجية لتوثيق المباني بالطرق الحديثة وتبادل الخبرات بين مختلف الدوائر الرسمية.

بدورها تطرقت الدكتورة جاكلين طقطق من جامعة البعث في مداخلتها إلى موضوع إحياء المواقع والمباني الأثرية مع أحياء المدينة السكنية والمواطنين فيها من خلال إدماجهم بالتنمية المستدامة وتطوير وإنعاش الحياة سياحيا واقتصاديا وبيئيا وإدماج السكان المحليين في الحركة السياحية وإنعاش الصناعات التقليدية المرتبطة بالتقاليد المحلية وتوظيف
التراث العمراني بفعاليات ملائمة واستمرار أعمال الصيانة للأوابد الأثرية.

بدورهما أكد المهندسان “ذي يزن الحموي و إيلاف مراد الاشقر” في محاضرتهما “الواحة التدمرية مجرد واحة أم كنز مدفون” أن هذه الواحة تعرضت للإهمال رغم أهميتها ودورها الفعال الذي يمكن أن تقدمه في مجال تنشيط السياحة موضحين ان الواحة كانت تواجه مشاكل عديدة مثل جفاف الينابيع وأهمها “نبع أفقا” بالإضافة إلى الفصل الكامل للواحة عن موقع المدينة الأثرية.

وقدم المهندسان خلال محاضرتهما دراسة لتفعيل وتنشيط دور الواحة عن طريق مخطط تنظيمي لها مع تحديد جميع الطرق التي توجد ضمنها وتصنيفها الى طرق جيدة للاستخدام وطرق ترابية.

كما وضعا مجموعة من المقترحات كان أولها تنظيف الواحة من المخلفات والأوساخ على مراحل ثم دعم الأهالي من أصحاب الأراضي في الواحة لتحديد مستوى الضرر الذي حل بها وإعادة إحيائها وإزالة المخالفات التي تضمها وتحديد الأراضي الفارغة غير المزروعة واستغلالها لاحقا والعمل على إيجاد ممرات ومحاور تربط المدينة الأثرية بالواحة واستكمال الفعاليات السياحية ضمنها وتحديد المداخل للطرق الحالية الموجودة وذلك لربط الواحة مع الجوار.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency