دمشق -سانا
أكد رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان في دمشق الدكتور رشاد مراد أهمية البحث العلمي لكونه مدخل كل تطور في أي تخصص مشيرا إلى ضرورة تخصيص ميزانيات مناسبة له ورعاية ودعم الباحثين ماديا ومعنويا.
ورأى مخترع جسر مراد أن “المرحلة القادمة تتطلب رعاية حقيقية للباحثين للوصول إلى نتائج ومخرجات أفضل لكون العمل الفردي قد لا يصل لنتائج بالجودة نفسها” مبينا في الوقت ذاته “أن الظروف الراهنة أثرت سلبا على البحث العلمي والاختراع في سورية”.
واوضح الدكتور مراد أن الأبحاث في المجال الطبي تنقسم إلى أكاديمية وسريرية حيث قد يواجه الطبيب حالات غير مسبوقة ويحتاج الى بدائل علاجية غير متوافرة تولد لديه فكرة اختراع.
ولفت موءلف كتب الممارسة الصيدلانية الجيدة والوقاية من السمنة وتدبيرها لدى البالغين وعلم الأدوية في طب الأسنان إلى أهمية المنشورات الطبية في وضع معلومات موثقة بين أيدي الممارسين والاختصاصيين وتبادل المعارف والخبرات ونشر التوعية والثقافة الصحية في المجتمع.
وعن اختراعه جسر مراد بين الدكتور مراد أنه وبعد تطبيقه لسنوات تم اكتشاف بعض نقاط القوة والضعف معتبرا ان نسبة نجاحه “جيدة” ولا سيما أن “العمر الافتراضي للجسر كان أطول من المتوقع” ولذلك فهو بالنسبة لتكلفته يعد “بديلا مناسبا”.
والدكتور رشاد مراد حاصل على إجازة في طب الأسنان وجراحتها من جامعة البعث وإجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدلية وماجستير ودكتوراه في علم الأدوية بدرجة امتياز من جامعة دمشق وشهادتي زمالة ودبلوم المجلس العالمي لزراعة الأسنان.
ومن منشورات الموءلف مجلة المستشار في طب الأسنان وكتاب علم الأدوية والأمراض الباطنة ولقاح انفلونزا الخنازير بين الحقيقة والوهم والدليل المساعد في علم الأدوية وعالم طب الأسنان.
وجسر مراد مخصص لحالات نقص الدعم العظمي التي تصيب الأشخاص نتيجة الإهمال في الصحة الفموية وهو طريقة معدلة على الطريقة التقليدية تبنى على الدعامات الأساسية وبالاشتراك مع طريقة الجسور المتحركة إضافة إلى اختراع طريقة مخبرية وشبكية للوصل بينها وتم تطبيق الاختراع على حالات كثيرة تجاوزت نسبة نجاحها 90 بالمئة وتم تسجيله عالمياً في النمسا.