دمشق-سانا
أكد محافظ ريف دمشق المهندس “علاء الدين ابراهيم” خلال جولة تفقدية للواقع الخدمي والصحي والتعليمي في مدينتي النبك ودير عطية ضرورة تأمين مختلف احتياجات مشفي القلمون والباسل في دير عطية كونهما من المشافي المميزة في المنطقة وعلى جودة الخدمة الطبية والكادر الطبي.
وأكد “ابراهيم” خلال الجولة برفقة أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور “همام حيدر” أنه سيعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة لتأمين جهازي مرنان مغناطيسي لمشفى القلمون وجهاز طبقي محوري لمشفى الباسل وطلب تخصيص ثلاثة أيام بدلاً اثنين لإجراء تحاليل الهرمونات لتخفيف الضغط عن المرضى في مشفى القلمون مبدياً استعداده لحل أي مشكلة تواجه الكادر الطبي والإداري في المشفيين أو كل ما يتعلق بسير العمل فيهما.
وجال المحافظ وأمين الفرع في أقسام المشفيين واطلعا على خدماتهما واستمعا إلى آراء العديد من المرضى حول الخدمات المقدمة.
ولفت “ابراهيم” في تصريح للصحفيين إلى أهمية التوسع الذي يقوم به مشفى القلمون والذي تصل مساحته إلى نحو 1500 متر وسيخصص للقثطرة القلبية وجراحة القلب وغرف إقامة للمرضى تتسع لستين سريراً تقريباً مؤكداً أن المحافظة ستقدم الدعم اللازم للمشافي وستعمل لتأمين مختلف المتطلبات التي تحتاجها ولاسيما بعد التوسعة التي تطرأ على بعض أقسام مشفى القلمون.
كما اطلع ابراهيم وحيدر على سير عملية امتحانات الدورة التكميلية للصف الثالث الثانوي العلمي والادبي في مدينة النبك وزارا المركز الثقافي ومركز لرعاية الأطفال المعوقين وآخر لرعاية المسنين في دير عطية.
وفي تصريح مماثل أوضح حيدر أن الجولة تأتي في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها المحافظة للاطلاع على الواقع المعيشي والخدمي لافتاً إلى أن ما يقوم به مشفى القلمون بالنبك هو تعبير عن إرادة الدولة ومتابعتها للواقع الصحي والتعليمي والخدمي في المدينة منوهاً بالخدمات التي يقدمها المجتمع المحلي من مغتربين وغيرهم لهذه القطاعات.
وقدم كل من مدير عام مشفى الباسل الدكتور “عبد الحليم شرف” ومدير عام مشفى القلمون الدكتور “عبدالله عبدالله” شرحاً مفصلاً عن آليات العمل بالمشفيين وأقسامها وإعداد المرضى التي تستقبلهما يومياً.
إلى ذلك أشار مدير صحة ريف دمشق الدكتور “ابراهيم نعنونس” إلى العمل الإرهابي الذي تعرض له مشفى الباسل بدير عطيه والذي أدى إلى تخريب أقساماً عدة فيها وسرقة وحرق أجهزتها الطبية وبعد عامين من العمل بدأ المشفى في استقبال المرضى منذ نحو 5 شهور بعد إعادة تأهيلها.
الدكتور “ابراهيم العرسالي” مدير عام هيئة مشافي القلمون بين في تصريح لـ سانا أن مرسوم إحداث الهيئة منذ خمس سنوات أجاز لها تقاضي الأجور لكن نتيجة الأزمة ومراعاة لظروف المواطنين لم يتم تقاضي الأجور من أي مواطن ويتم تغطية الموارد والنفقات من خلال العمل الشعبي والتبرعات المقدمة من مغتربي المدينة في الخارج لافتاً إلى أن العمل الشعبي في القلمون هو نموذج رائع يحتذى به ولاسيما في القطاع الصحي بالتوازي مع ما تقدمه الدولة.
ذكر العرسالي إن هيئة مشافي القلمون تضم أربع مشاف هي القلمون في النبك والباسل بدير عطية وقارة ويبرود مشيراً إلى أنه رغم تعرض مشفى الباسل للتدمير المنهج من قبل التنظيمات الإرهابية إلا أن إرادة الشعب والحكومة بإعادة الإعمار انتصرت على الإرهاب بدليل استئناف العمل بالمشفى منذ شهور بسعة 120 سريراً وكلفة 700 مليون ليرة دفعت من موازنة إعادة الإعمار مشيراً إلى أن مشفى النبك والباسل تخدمان العسكريين والمدنيين وحوادث الطرق نظراً لموقهما الاستراتيجي يقصدها المرضى من مختلف أنحاء سورية.
وكان إرهابيون ارتكبوا في الـ 26 من تشرين الثاني عام 2013 مجزرة في مشفى دير عطية راح ضحيتها أحد عشر شخصاً من الكادر الطبي والإسعافي ليعيد بعدها بيومين أبطال الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى مدينة دير عطية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: