واشنطن-سانا
أكدت الكاتبة في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نعومي بيسيربي أن السجون الأوروبية تسهم في انتشار التطرف والإرهاب من خلال تحولها إلى بيئة حاضنة للإرهابيين وأحاب الأفكار المتطرفة الذين يسعون إلى نشر أفكارهم الظلامية واستقطاب أكبر عدد من المتواطئين معهم.
وأشارت بيسيربي إلى أن التهديدات الإرهابية التي تواجه الحكومات الأوروبية لا تأتي فقط من خارج حدود البلاد أو من الإرهابيين العائدين إليها بل من داخل السجون التي تحولت إلى مفرخة للإرهابيين والمتطرفين الذين يشنون هجمات فور خروجهم من وراء القضبان ومن بينهم المراهق الفرنسي الذي اقتحم كنيسة في شمال فرنسا الاسبوع الماضي وقتل كاهنا فيها بعد إطلاق سراحه بوقت قصير.
وأوضحت بيسيربي أن الأعداد المتزايدة للمعتقلين بتهم الإرهاب ترتفع في أنحاء أوروبا ولا سيما في السجون الفرنسية والبلجيكية ما يزيد من مخاوف تحول هذه السجون إلى مكان يحتضن الإرهابيين المستقبليين ويجري فيه التخطيط لهجمات واعتداءات جديدة.
ووسط حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها الدول الغربية ولا سيما الأوروبية خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته في سورية إلى أراضيها اتخذت حكومات هذه الدول إجراءات أمنية مشددة أثبتت فشلها حتى الآن حيث وقعت في الآونة الأخيرة هجمات واعتداءات إرهابية متكررة في مدن أوروبية عدة بينها باريس وبروكسل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: