المصيدة … ملاذ الفارين من حر الصيف

حمص-سانا

تنبسط قرية المصيدة آخر قرى محافظة حمص من الجهة الغربية على سفح جبل تكسوه أشجار الكينا والسنديان ويرتفع نحو 200 متر عن سطح البحر حيث تبتعد القرية نحو 60 كم عن مدينة حمص ونحو 7 كم عن مدينة تلكلخ وتتبع إداريا وتنظيميا لبلدية نعرة.

وقال محمد حمد رئيس بلدية نعرة لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن القرية تمتد على مساحة 120 هكتارا ويبلغ عدد سكانها قرابة 1800 نسمة يعمل معظمهم فى الزراعة ولا سيما المحمية حيث تنتشر البيوت البلاستيكية بكثرة وتنتج البندورة والخيار والفليفلة والباذنجان كما تشتهر القرية بزراعة المحاصيل الصيفية كاللوبياء والفستق والمحاصيل الشتوية كالقمح والشعير كما يقوم أهالى القرية بتربية الأبقار والدواجن.

وأشار حمد إلى أن مناخ القرية المعتدل صيفا وطبيعتها الساحرة إلى جانب وقوعها بالقرب من أوتستراد حمص طرطوس جعلها ملاذا للفارين من حرارة الطقس حيث تعتبر منطقة استقرار أولى وتتميز بأمطارها الوفيرة وغطائها النباتى الأخضر الذى يكسو أراضيها .

وذكر حمد أن عمر القرية يعود لأكثر من 600 عام وهى تضم عين ماء تفصلها عن جارتها قرية الورديات وتطل المصيدة على طريق أوتستراد حمص طرطوس شمالا و يجاورها من الغرب سهل عكار ومن الشرق قرية عين التينة الغربية ومن الجنوب قرية الورديات.

وأشار  أبو محمد  أحد مزارعى القرية إلى بساطة الحياة فى المصيدة حيث انعكست على نفوس أهلها ما زاد من الروابط الاجتماعية فيما بينهم حتى أضحوا كأسرة واحدة تجتمع فى الأحزان والأفراح لافتا إلى أن الطبيعة الجبلية أسبغت مزاجها على شباب القرية فهم فى نشاط متجدد ودائم مقبلين على الحياة بتفاؤل وفرح ومندفعين نحو العمل منذ بزوغ أولى خيوط الشمس .

رشا المحرز

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency