بيروت-سانا
أدان المؤتمر القومي الإسلامي أي خطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني مهما كانت الجهة التي تقدم عليها وتحت أي ذريعة محذرا من الخطوات التي يقوم بها بعض عرابي التطبيع السعوديون والتي تدخل في إطارها الزيارة الأخيرة التي قام بها الضابط المتقاعد في استخبارات النظام السعودي أنور عشقي بصحبة رجال أعمال وأكاديميين سعوديين إلى الكيان الصهيوني.
ولفت اللقاء في بيان اصدره اليوم الى أنها ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤولون في النظام السعودي الى الكيان الصهيوني مشيرا إلى أنه بعد هذه الزيارة مباشرة تم الإعلان عن انطلاق الإستعدادات لقيام نواب من الكنيست الصهيوني بزيارة السعودية.
وأكد المؤتمر في بيانه أن أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة يعتبر خيانة لفلسطين والأقصى ودعما لجرائم الكيان العنصري الإرهابي الغاصب.
وكان العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية كشف عن لقاءات سرية جرت على مستوى عال بين مسؤولي النظام السعودي ومسؤولين فى كيان الاحتلال خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أن صورة التحالف بين الطرفين بدأت تظهر بوضوح وتنتقل من المرحلة السرية إلى العلنية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: