S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
تعيش منطقة الوادي بمحافظة حمص مهرجانها السياحي الحالي القلعة والوادي لتثبت مجددا أن أهل سورية كانوا دائما وأبدا يلملمون جراحهم متجاوزين الألم الذي ألم بهم جراء الحرب الإرهابية على وطنهم ويدركون أن ثقافة الحياة أقوى من الموت وأن السوريين أهل محبة وثقافة.
ويقول حسين وسوف مدير سياحة حمص في تصريح لـ سانا أن المهرجان ينظم سنويا في إطار الخطة الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة بهدف إعادة الحياة إلى السياحة الداخلية باعتبارها من القطاعات التنموية المهمة مشيرا إلى أن واقع السياحة الداخلية في تحسن مستمر خاصة وأن سورية تمتلك كل مقومات هذه السياحة كما أن منطقة الوادي هي إحدى أهم المناطق السياحية التي تمتاز بالطبيعة الجميلة لافتا إلى أن المهرجان يتضمن نشاطات سياحية وفنية وثقافية ورياضية وتراثية.
المغترب الدكتور فؤاد نقولا المقيم في الكويت أشار إلى دور المغتربين في أنحاء العالم بإعطاء الصورة الحقيقية عن بلدهم الأم خاصة بعد الضخ الإعلامي الكبير من قبل القنوات المغرضة ضد سورية وشعبها مؤكدا أن مغتربي سورية يعملون ويتواصلون مع وطنهم الأم ويقدمون صورة الحياة الجميلة في بلدهم مشيرا إلى أن مهرجان الوادي فرصة للتلاقي والتعارف وغرس الأمل والمحبة وتقديم كل الدعم لأبناء سورية وفي مختلف المجالات.
كما عبر أهل وادي النضارى عن سعادتهم بانطلاق فعاليات المهرجان حيث أكد طارق عبود منظم فعالية تراث الضيعة فرح أهالي الوادي بعودة المهرجان إلى ديارهم بعد استعادة أبطال الجيش العربي السوري لقلعة الحصن من أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة التي أرادت لتلك المنطقة الخراب والتدمير لكن تكاتف أهلها إلى جانب بواسل الجيش كان أقوى من الإرهاب.
وبين عبود أن فعالية تراث الضيعة عودة لحياة الماضي البسيطة التي تضم كل الأدوات التي كان يستخدمها أجدادنا لسلق الحنطة والذرة وحصد القمح إضافة لسلل القش الملونة التي كانت تحملها المرأة على رأسها وهي معبأة بالتين والزبيب والبيض البلدي.
وتحدث عن طقس صناعة السيالات وهي حلوى شعبية معروفة تصنع من الطحين والماء وتمد على الصاج كالرغيف ويرش عليها السكر.
من ناحيته رأى جورج حنا من سكان الوادي أن المهرجان كان فرصة لاجتماع السوريين بمختلف مكوناتهم في تأكيد على محبتهم لبعضهم ولوطنهم ورغبتهم بعودة الفرح والبسمة إلى ربوع سورية.
سلام ادريزي من سكان الوادي قالت “أشعر بالفرح والسعادة لهذا التجمع الكبير من أبناء سورية في منطقة الوادي ولا سيما أنها رائعة الجمال وبمثابة قلب سورية الأخضر حيث استمد أهلها البساطة والطيبة من طبيعتها الغناء لتبقى بجبالها وسهولها وأشجارها ورائحة الزعتر البري تنبض بالحب والحياة ومكانا لاجتماع السوريين وتعارفهم ببعضهم كل صيف”.
ابراهيم عطية من سكان قرية القلاطية قال “يسعدنا أن يقام مهرجان الوادي في قرانا التي تزخر بالمحبة والفرح والالفة وتجمع كل السوريين على أمل النصر القادم بفضل أبطال الجيش العربي السوري” داعيا المغتربين إلى ممارسة دورهم الحقيقي لتنشيط السياحة في سورية ومشاركة وزارة السياحة في إقامة المهرجانات والفعاليات السياحية لتمتد في أرجاء الوطن.
يشار إلى أن مهرجان القلعة والوادي الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي يستمر لغاية يوم غد ويتضمن نشاطات مختلفة من الغناء للموسيقا والسينما والمسرح والفن التشكيلي والمعارض التراثية والمسابقات الرياضية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
