عواصم-سانا
أعلنت الشرطة الفرنسية التعرف إلى هوية منفذ الاعتداء الذي “انقض بشاحنته” على الحشود المتجمعة الليلة الماضية في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا موقعا ما لا يقل عن 84 قتيلا قبل أن تقتله الشرطة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر الشرطة قولها إن “منفذ الاعتداء هو صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة وهي باسم فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عاما ويقيم في نيس” لافتة إلى استمرارها بإجراء عدة عمليات وخاصة في نيس .
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيار هنرى برانديه لوكالة الصحافة الفرنسية ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء في نيس إلى 84 قتيلا مرشحين للارتفاع لوجود 18 مصابا بين الجرحى حالتهم “حرجة جدا” إضافة إلى إصابة أكثر من خمسين آخرين.
وكان سائق شاحنة تبريد دهس حشدا من الناس تجمعوا في أحد شوارع مدينة نيس الفرنسية لمشاهدة الألعاب النارية المصاحبة للاحتفالات بعيد فرنسا الوطني في هجوم شكل ارتدادا للإرهاب الذي استخدمته الحكومة الفرنسية وحكومات غربية أخرى كأداة ضد سورية.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تمديد حالة الطوارئ ونشر مئات من العناصر الأمنية في أنحاء فرنسا فيما فرضت اسبانيا إجراءات أمنية احترازية تحسبا لوقوع أعمال مشابهة فيها.
فرنسا تعلن حداداً وطنياً على ضحايا هجوم نيس الإرهابي يبدأ غداً
إلى ذلك أعلنت فرنسا “حدادا وطنيا” لمدة ثلاثة أيام على أرواح قتلى الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس بعد خروجه من اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي الطارىء برئاسة الرئيس فرانسوا هولاند اليوم في الإليزيه كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية إن “باريس ستبدأ الحداد الوطني على ضحايا هجوم نيس يوم غد السبت إلى يوم الاثنين “معتبرا أن بلاده “تواجه حربا بعد هجوم نيس حيث يعمل الإرهابيون على نشر الرعب في فرنسا”.
وأشارت الوكالة إلى أن الاعلام ستنكس فوق المباني العامة اعتبارا من الجمعة في وقت يعتزم البرلمان النظر في مشروع قانون يمدد حالة الطوارىء المفروضة في فرنسا الى نهاية تشرين الأول القادم.
رئيس الوزراء الفرنسي يقول إن منفذ هجوم نيس إرهابي مرتبط بتنظيمات متطرفة ووزير داخليته يناقضه
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن منفذ الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مدينة نيس إرهابي مرتبط بتنظيمات متطرفة في الوقت الذي رفض فيه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف تأكيد وجود صلات بين سائق الشاحنة والتطرف معاكسا بذلك تصريحات فالس.
وقال فالس خلال مقابلة اليوم مع قناة فرانس 2 الفرنسية إن منفذ الهجوم “إرهابي له صلة على الأرجح بالتطرف الإسلامي” مضيفا “ستتضح لنا صلاته بالمنظمات الإرهابية”.
وانتهجت فرنسا برئاسة فرانسوا هولاند وبالتعاون مع حلفائه الغربيين وأدواتهم فى المنطقة من ممالك ومشيخات الخليج ونظام أردوغان طيلة الفترة الماضية سياسات تقوم على دعم التنظيمات الإرهابية وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة بخصوص التهديدات التى تمثلها هذه التنظيمات على أمن العالم واستقراره.
وأعرب فالس عن عزم ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه فرنسا بزعم محاربة الإرهاب على “تعزيز وسائله القتالية” وذلك أثناء اجتماع وزراء دفاع دول “التحالف” في 20 تموز الجارى بواشنطن.
وتشارك فرنسا في تحالف غير شرعي تقوده واشنطن بدعوى محاربة تنظيم “داعش “وكانت النتيجة على الأرض تمدد التنظيم الإرهابي ووصول جرائمه إلى فرنسا نفسها بما يؤكد أن التحالف الأمريكي إعلامي استعراضي فقط.
ونفى فالس أي تقصير للأجهزة الأمنية الفرنسية خلال اعتداء نيس علما أن الشاحنة التى قادها منفذ الاعتداء تمكنت من التوغل في جادة سياحية بامتياز يوم العيد الوطني.
وقال فالس إن التدابير الأمنية لمواكبة إطلاق الأسهم النارية في مناسبة 14 تموز كانت “هي نفسها “خلال الاحتفال في نيس وخلال كأس أوروبا لكرة القدم الذي استضافت المدينة بعض مبارياته.
من جهته رفض كازنوف تأكيد وجود صلات بين سائق الشاحنة الفرنسي التونسي منفذ اعتداء نيس و”التطرف الإسلامي”.
وأجاب كازنوف بـ “كلا” ردا على سؤال لقناة تي اف 1 الفرنسية الخاصة حول ما إذا كان بامكانه تأكيد صلة منفذ هجوم نيس بـ “الإسلام المتشدد”.
الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم الإرهابي ويدعو إلى تعزيز الجهود من أجل مكافحة الإرهاب
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاعتداء الإرهابي في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا أمس داعيا في الوقت ذاته إلى تعزيز الجهود من أجل مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم كي مون قوله في بيان إن” الأمين العام للأمم المتحدة يندد بشدة بالاعتداء الإرهابي في نيس ويعرب عن الأمل في تحديد هويات المسؤءولين عن هذه المجزرة سريعا واحالتهم أمام القضاء كما يدعم بشدة الحكومة والشعب الفرنسيين ازاء هذا التهديد ويشدد على ضرورة تعزيز الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف”.
وكانت الدول الـ 15 في مجلس الامن الدولي عبرت امس عن تنديدها الشديد بالاعتداء الارهابي الوحشي والجبان.
كما أدانت كل من تونس ومصر الاعتداء الارهابي الذي نفذه فرنسي من أصل تونسي.
بوتين: الانتصار على الإرهاب يستوجب توحيد جميع القوى ومحاربته دون هوادة
بدوره أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن الانتصار على الإرهاب يستلزم توحيد قوى الجميع ومحاربه جميع أشكاله “بلا هوادة”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الدائرة الصحفية في الكرملين قولها: إن “بوتين شدد في برقية تعزية وجهها الى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بضحايا الهجوم الذي وقع أمس في مدينة نيس الفرنسية على ضرورة تضافر جهود البشرية جمعاء لقهر هذا الشر المتمثل بالإرهاب ومكافحة جميع أشكاله ومظاهره بلا هوادة وتدمير بناه التحتية والقضاء على عناصره وايديولوجيا التطرف التي يحملونها بغض النظر عن المكان الذي يختبئون فيه واتخاذ تدابير حازمة لقطع مصادر تمويل الإرهاب”.
وأضاف “إن قساوة الجريمة التي ارتكبت في اليوم الوطني لفرنسا تثير الذهول” معربا عن عميق تعازيه لعائلات ضحايا هذا الهجوم الإرهابي “غير الانساني” وعن تضامن روسيا مع الشعب الفرنسي واستعدادها للتعاون الوثيق مع فرنسا وجميع الدول الاخرى في محاربة الإرهاب بكل أشكاله.
لافروف: أفضل رد على الهجوم الإرهابي في نيس هو التصميم المشترك على عدم السماح للإرهابيين بالإفلات من العقاب
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية إلى عدم السماح للإرهابيين بالإفلات من العقاب أينما وجدوا.
وكتب لافروف في سجل التعازي في السفارة الفرنسية اليوم في موسكو.. إن “أفضل رد على هذا العمل الإرهابي الشنيع في نيس يكون في تصميمنا المشترك على عدم إعطاء الإرهابيين فرصة الإفلات من العقاب بغض النظر عن المكان الذي قرروا القيام فيه بأعمالهم القذرة والشنيعة”.
كما أعرب لافروف عن تضامن روسيا مع الشعب الفرنسي مؤءكدا في سجل التعازي “إننا أيضا نحزن معكم”.
الولايات المتحدة تربط الهجمات الإرهابية في أوروبا بعودة إرهابيين أوروبيين من سورية والعراق
وربطت وزارة الخارجية الأمريكية وقوع الهجمات الإرهابية المتكررة في الدول الأوروبية مع عودة أوروبيين إلى بلدانهم بعد أن قاتلوا إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
ونقلت وكالات عن بيان صدر عن مكتب الأمن الدبلوماسي في الوزارة قوله اليوم إن “السلطات الأمريكية ترى أن احتمال شن هجمات إرهابية في أوروبا سيبقى واردا مع عودة أوروبيين التحقوا بصفوف تنظيم داعش الإرهابي من سورية والعراق”.
ودأبت الولايات المتحدة منذ سنوات على تقديم كل أشكال الدعم والتمويل للتنظيمات الإرهابية في سورية وتواصلت محاولاتها في تضليل الرأي العام العالمي بتقسيمها الإرهاب بين معتدل ومتطرف متجاهلة التحذيرات بشأن ارتداد الإرهاب الذي تدعمه واشنطن وشركاؤها إلى ديارهم.
تشيكيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية
من جهته أدان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان الهجوم الارهابي في مدينة نيس وعبر عن صدمته بهذا ” العمل المقزز”.
وقال زيمان خلال برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم..”إنه تلقى بغضب وحزن عميقين خبر تنفيذ هذا العمل في اليوم الذي تم فيه فتح الطريق امام العالم لتحقيق طموحاته بالحرية والمساواة والأخوة” لافتا الى ان الديمقراطية الغربية تتواجد في مرحلة تتطلب التوحد والتكاتف وبشكل لا مهادنة فيه والدفاع عن القيم التي بنيت عليها.
بدوره شدد رئيس الحكومة بوهسلاف سوبوتكا على أن هذا التطرف البغيض الذي يحتقر الحياة البشرية يتوجب هزيمته بلا رحمة فيما قال رئيس حزب انو المشارك في الائتلاف الحاكم وزير المالية اندريه بابيش ان على اوروبا أن تبدأ الكفاح ضد الارهاب بنشاط.
واعتبر سوبوتكا ان فرنسا لا تكافح ضد الارهاب بشكل منظم مبينا انه طالما أن هناك تكهنات بوجود نحو 10 آلاف إرهابي محتمل في فرنسا فيتوجب على الشرطة الفرنسية ان تضعهم في دائرة متابعتها وان تمنع وقوع مثل هذه المآسي.
كما أدانت وزارة الخارجية التشيكية بشدة الهجوم الارهابي في مدينة نيس أثناء الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا معربة عن وقوفها الى جانبها في عزمها مكافحة الإرهاب.
تيريزا ماي تدعو إلى اجتماع طارئ للحكومة البريطانية بعد اعتداء نيس الإرهابي
من جهتها دعت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى اجتماع طارئ اليوم للحكومة بعد الهجوم الإرهابي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن ماي أعربت في بيان لها عن صدمتها وحزنها للهجوم المروع وعزمها الاتصال بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لتأكيد وقوف بريطانيا الى جانب فرنسا.
من جهته أوضح رئيس بلدية لندن صادق خان في تصريح صحفي انه سيستعرض خلال الاجتماع الاجراءات الامنية المطبقة في العاصمة بعد الهجوم الإرهابي مؤكدا تصميمه على محاربة الإرهابيين.
السلطات الإيطالية تشدد الرقابة والإجراءات الأمنية على حدودها مع فرنسا بعد اعتداء نيس
بدوره أعلن وزير الداخلية الإيطالي انجلينو الفانو عن تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود بين ايطاليا وفرنسا عقب الاعتداء الذي وقع أمس في مدينة نيس الفرنسية.
ونقلت وكالة انسا الإيطالية عن الفانو قوله خلال اجتماع “للجنة الأمن الوطني والنظام العام” في ايطاليا بمشاركة رؤساء أجهزة الاستخبارات وتنفيذ القانون والجيش في البلاد: “نحن نشهد تصاعدا كبيرا للتهديدات الإرهابية ولذلك فقد اتخذنا مجموعة من الإجراءات الوقائية في اماكن التجمعات كسكك الحديد ومحطات النقل الأخرى وفي المطارات والحدود البحرية وأي أماكن أخرى قد تجذب إرهابيين أجانب قادمين إلى إيطاليا أو خارجين منها”.
وأضاف الفانو إن قوات الامن نفذت كذلك عمليات تفتيش محددة طالت السجون والمطارات الصغيرة والمرافئ وسكك الحديد والحافلات لافتا إلى أنه ومنذ الاول من كانون الثاني من العام الماضي وقع ما مجموعة 99 أمر ترحيل ضد اجانب مشتبه بانهم قد يشكلون خطرا على البلاد وذلك بالاعتماد على معلومات قدمتها لجنة أبحاث مكافحة الإرهاب الإيطالية سي ايه اس اي.
وعززت السلطات الإيطالية كذلك الرقابة عند نقاط التفتيش بالقرب من مدينة فينتيميليا ومدن سان لودوفيكو وبونتي وسان لويس حيث نشرت الجنود والشرطة العسكرية.
وقال ممثل للشرطة الايطالية “تلقينا معلومات تفيد بأن الهاربين قد يتوجهوا إلى إيطاليا ولكن في الوقت الراهن ليس لدينا أي أدلة ملموسة”.
الانتربول يرسل فريقاً من الخبراء إلى موقع الهجوم الإرهابي في نيس
إلى ذلك أعلنت منظمة الشرطة الدولية “إنتربول” اليوم أنها أرسلت فريقا من الخبراء إلى مدينة نيس الفرنسية عقب الهجوم الإرهابي.
ونقلت رويترز عن المنظمة التي تتخذ من فرنسا مقرا لها قولها إن “الفريق يضم خبراء في الإرهاب والمعلومات سيجرون تحريات تستند إلى قاعدة بيانات الشرطة الدولية”.
وأوضح الإنتربول أن الفريق يضم متخصصين في تحديد هويات جثث ضحايا الهجوم حيث سيساعدون في تنسيق عملية جمع البيانات للمساعدة في عملية التعرف على الضحايا.
وكان 84 شخصا قتلوا فى مدينة نيس الفرنسية الليلة الماضية بعد قيام سائق شاحنة تبريد بدهس حشد من الناس تجمعوا فى احد شوارع المدينة لمشاهدة الألعاب النارية المصاحبة للاحتفالات بعيد فرنسا الوطني.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون بحث مكافحة الإرهاب بعد اعتداء نيس
فيما أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن بحث قضية مكافحة الإرهاب سيكون على جدول أعمال اجتماعهم الاثنين المقبل غداة اعتداء نيس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المكتب الاعلامي للمجلس قوله في بيان عبر موقع تويتر “بناء على طلب فرنسا سيبحث وزراء الاتحاد الأوروبي مكافحة الإرهاب الاثنين المقبل”.
ويلتقي وزراء خارجية الاتحاد الاثنين في إطار اجتماع شهري وسيناقشون أبرز الملفات الدولية مع نظيرهم الاميركي جون كيري الذي يقوم بجولة أوروبية.
وكان فلاديمير تشيجوف مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الاوروبى أكد في وقت سابق اليوم أن على الاتحاد الاوروبى اقامة عمل مشترك مع روسيا لمكافحة الارهاب بدلا من “مواجهة الاخطار والتهديدات المفتعلة” بينما أشار اليكسى بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية فى مجلس النواب الروسى أن على الدول الغربية التى تعارض التعاون مع روسيا فى مجال مكافحة الإرهاب الاستيقاظ بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية.
أحزاب لبنانية: فصل آخر من فصول الإرهاب المنتشر في العالم
وأدان حزب الله الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية.
وقال حزب الله في بيان اليوم إن “هذه الجريمة فصل آخر من فصول الإرهاب المنتشر في العالم” مؤكدا أن ما تشهده الدول الغربية من عمليات إرهابية ما هو إلا ارتداد للإرهاب الذي تعيشه المنطقة والذي اكتوت به شعوبنا داعيا دول العالم الى تحمل مسؤولياتها في اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على قنوات الدعم والتمويل والتبرير السياسي لما يقوم به هؤلاء الإرهابيون.
من جهتها أدانت حركة أمل اللبنانية الجرائم الإرهابية التي تقع في كل مكان ومنها فرنسا داعية إلى تعاون كل دول العالم برعاية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها إن “الجرائم الوحشية للإرهابيين في سورية والعراق وليبيا وما يستهدف مصر ودول المغرب العربي والعمليات الإرهابية التي استهدفت اوروبا وآسيا وافريقيا تستدعي مواجهة الإرهاب برعاية الأمم المتحدة وغرفة عمليات دولية تشرف على الحرب ضد الإرهاب وتشمل تجفيف موارده ومصادره وحركة سلاحه ومسلحيه عبر الحدود والموانئ الجوية والبحرية”.
بدوره أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان الاعتداء الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية مبينا أن هذه العملية الإرهابية المدانة هي نموذج بشع عن الإجرام الوحشي الغرائزي الذي تمارسه القوى الإرهابية المتطرفة ضد الإنسان والإنسانية.
وأوضح الحزب أن الحكومة الفرنسية وسائر الحكومات الغربية والأوروبية التي دعمت الإرهاب في سورية والعراق وكل بلادنا تتحمل مسؤولية مباشرة عن تمدد هذا الإرهاب وانتشاره وارتداده على مجتمعاتها وشعوبها داعيا إلى التحرك والضغط على الحكومات المتورطة في دعم الإرهاب بغية وقف هذا الدعم وتشكيل إرادة دولية صادقة وجدية لمواجهته.
من جهته أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن سياسة دعم التنظيمات الإرهابية بهدف توظيفها لخدمة أغراض سياسية هي سياسة قصيرة النظر.
وقال سعد في بيان له إن “جرائم التنظيمات الإرهابية سترتد على داعميها” مشيرا إلى أن الاستراتيجية الأميركية والغربية القائمة على نشر “الفوضى الهدامة” في البلدان العربية بواسطة التنظيمات الإرهابية والظلامية بهدف تفتيتها بدأت شظاياها تصيب الدول الغربية ذاتها.
الجزائر تعلن مقتل 3 من مواطنيها بينهم طفلان في اعتداء نيس
وفي السياق أعلنت الجزائر أن ثلاثة من مواطنيها بينهم طفلان قتلوا في الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.
ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز الشريف قوله في تصريح للتلفزيون الجزائري العام “هناك ضحايا جزائريون ضمن ضحايا اعتداء نيس الارهابي.. امراة تبلغ السبعين من العمر وطفلان” مشيرا إلى أن الحصيلة ليست نهائية.
تونس تعلن مقتل 3 من مواطنيها وفقدان طفل في الاعتداء الإرهابي بمدينة نيس
كما أعلنت تونس اليوم مقتل ثلاثة من مواطنيها بينهم امرأة وفقدان طفل في الاعتداء الارهابي بمدينة نيس.
ونقلت ا ف ب عن وزارة الخارجية التونسية قولها في بيان إن “امرأة قتلت وأن طفلها وعمره 4 سنوات فقد في الاعتداء الإرهابي كما لقي رجلان مصرعهما في الاعتداء الارهابي”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: