النادي الصيفي بمركز الفنون التشكيلية في اللاذقية يستقبل 80 طفلا وطفلة من الراغبين بتعلم أصول الفن التشكيلي

اللاذقية-سانا

يعنى النادي الصيفي الذي ينظمه مركز الفنون التشكيلية بمديرية الثقافة باللاذقية سنوياً بالأطفال واليافعين الراغبين بتعلم أصول الفن التشكيلي وفق الميول التي تستهويهم وارشادهم نحو الموهبة التي تلائم قدراتهم سواء في الرسم أو النحت منذ انتهاء العام الدراسي وعلى امتداد العطلة الصيفية.

وذكرت مديرة المركز الهام نعسان آغا أن النادي يستقطب أكثر من 80 طفلا وطفلة بأعمار تتراوح مابين 7 حتى 14 عاما مقابل اشتراك رمزي لكامل الدورة الممتدة على كامل العطلة الصيفية لثلاثة أشهر منوهة بأهمية النادي الصيفي الذي ينمي روح الألفة والتعاون بين الأطفال ويصقل مواهبهم.

واعتبرت أن النوادي الصيفية الخاصة بنشاطات الأطفال والتي تقيمها مديريات الثقافة تشكل رديفاً للحركة الثقافية في مختلف أنواع الفنون من خلال الاشتغال على مواهب الأطفال وتنميتها في مختلف مجالات الفنون الأدبية والمسرحية والموسيقية وغيرها لافتة إلى أنه يتم تنظيم معرض فني للمنتسبين للنادي نهاية الدورة يضم نتاج أعمالهم.

الفنان عبد الله خدام مدرس مادة الرسم الذي يعمل على تدريب الأطفال في الفئة العمرية الثانية على فن التظليل واستخدام قلم الرصاص يوضح أن النادي الصيفي يقام كل عام بهدف تنمية المواهب الفنية لدى الأطفال وتحريك خيالهم عبر تعليمهم الرسم وبعض قواعده ومقاييسه وتطعيم أعمالهم بالواقعية ورسم المنظور وقواعده وكيفية تكوين العمل الفني من حيث التناظر والعمق وإدارك البعد الثالث لتخليص الطفل من الرسم الطفولي السطحي الذي يعلق في ذهنه.

الفنانة مانيا رجب مدرسة مادة الرسم للفئة العمرية الأولى من 7 حتى 9 سنوات بينت أنه يتم إعطاء أطفال هذه الفئة الرسم الحر لتعريفهم على كيفية استعمال الألوان وتقنية الظل والضوء والحجم والكتلة وتعريفهم على فن رسم المناظير الطبيعية إضافة إلى رسم مواضيع متنوعة بحسب رغبة الأطفال بغية تفريغ المكنونات الإبداعية عندهم برسوم يعبرون من خلالها عن مشاعرهم وأفراحهم الطفولية.

بدورها مدرسة مادة النحت ميادة حمدان أوضحت أن الدورة تشمل تعليم الأطفال أسس فن النحت وتشكيل الوجوه والأجسام والهياكل البشرية والحيوانية وغيرها ما يبعث السرور في نفوس الأطفال حين يرون في نهاية المطاف ما أبدعته أناملهم الصغيرة من نماذج تبقى كلوحات معتبرة أن تشجيع الأهل وامتلاك ثقافة الانفتاح الفكري لها الأهمية الكبرى في تنمية مواهب الأطفال وتحفيزهم.

وعن مشاركتهم في النوادي الصيفية رأى كل من الأطفال عفراء الخير و بشار سليمان وغزل محمد أن النوادي الصيفية تعتبر فرصة لجميع الأطفال كي ينموا مواهبهم ولا يشعروا بالملل خلال فصل الصيف وليتعرفوا من خلالها على أصدقاء ويستثمرون أوقات الفراغ بكل ما هو مفيد لهم ولمجتمعهم.

يشار إلى أن مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية تأسس عام 1999 ويتكون من أربعة طوابق ويضم مكتبة متنوعة وأخرى للأطفال ويتألف من ثلاثة أقسام وهي الرسم والتصوير والنحت ويستضيف معارض تشكيلية ويقام فيه دورات لتعليم الرسم للأطفال اليافعين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency