طرطوس-سانا
أكد المحلل السياسي ميخائيل عوض أن الحرب الإرهابية على سورية انقلبت على صانعيها وانعكست عليهم بدءا من تركيا التي يطالها الإرهاب إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصولا إلى هزيمة الأسرة السعودية في اليمن.
ولفت عوض خلال محاضرة سياسية أقامها المركز الثقافي بمدينة الشيخ بدر بطرطوس بعنوان “طريق المقاومة طريق النصر.. من تحرير الجنوب إلى نصر سورية” إلى دلالات انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الإسرائيلي في حرب تموز 2006 والذي يتزامن اليوم مع ذكراه العاشرة مشيرا إلى الدور السوري الأساسي فيه وصولا إلى محاولة القوى المتآمرة إبطال هذا الدور من خلال الحرب الحالية التي تشن على سورية شعبا ودولة.
وأوضح أن ما تقدمه المقاومة اللبنانية في مواجهة الإرهاب على أرض سورية إنما هو من باب رد الجميل لها عن حرب تموز التي أسقطت التفوق العسكري الإسرائيلي.
وبين عوض أن الأزمة في سورية مرتبطة بأحداث وليس بتواقيت أي إنه لا يمكن ربط نهاية الأزمة بزمن محدد بل بالأحداث المتسارعة ولاسيما بما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات في مواجهة الإرهاب وخصوصا في حلب.
بدوره أكد مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات في لبنان رفيق نصر الله فشل أهداف الحرب على سورية منوها بموقف المقاومة اللبنانية والدعم الروسي الذي يثمر مع جهود الجيش العربي السوري كل يوم نتائج تشكل مشهدا أفضل يزداد حسما يوما بعد يوم لصالح الشعب السوري الصابر ومؤسساته الصامدة.
حضر المحاضرة محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد وفعاليات رسمية وحزبية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: