موسكو-سانا
أكد أندريه كراسوف نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أن التواجد الروسي في سورية ليس استعراضا للقوة بل هو مكافحة فعلية للإرهاب الدولي مشددا على وجوب استخدام جميع الموارد المتاحة لدى روسيا من أجل التنفيذ النوعي للمهمات المطروحة في سورية.
وقال كراسوف في تصريح اليوم.. إن تدمير قاذفات روسية بعيدة المدى لأهداف تعود إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية يهدف إلى درء ازدياد فعالية هذا التنظيم.
وأضاف البرلماني الروسي.. إن “نشاط التنظيمات الإرهابية في سورية ازداد في الفترة الأخيرة لأن دولة معينة لم تجد عدسة مكبرة لترى ضرورة فصل الإرهابيين عن “مقاتلي المعارضة” ووفرت بذلك الفرصة من أجل حشد الإرهابيين لقواتهم في مناطق محددة وقيامهم بأعمال هجومية ولذلك قصفت القاذفات الروسية أماكن حشد قواتهم لمنعهم من تطوير الهجوم”.
بدوره أكد فرانس كلينسيفتش النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي أن روسيا تواصل مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية بكل فعالية وسترد بقوة في كل مرة يجري فيها استهداف عسكرييها هناك.
وأوضح كلينسيفتش أن روسيا لن تتوقف عن مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي حتى القضاء الكامل عليه مهما كانت المحاولات المبذولة لعرقلتها عن تنفيذ ذلك.
من جهته قال الجنرال بيوتر دينيكين القائد العام السابق للقوى الجوية الروسية إنه ليس من المستبعد أن تكون غارات القاذفات الروسية بعيدة المدى على أهداف تنظيم “داعش” الإرهابي ردا على مقتل طاقم حوامة “مي 25” في سورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فى بيان لها اليوم أن 6 قاذفات روسية بعيدة المدى من نوع “تو 22 ام 3” انطلقت من قاعدة جوية في روسيا الاتحادية اليوم ووجهت ضربات إلى منشآت ومواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي شرق تدمر وفي السخنة وأراك.