برلمانية عراقية: اللجنة القضائية في البرلمان العراقي ستسعى لرفع دعاوى ضد الدول التي شاركت باحتلال العراق

بغداد-سانا

أعلنت عالية نصيف عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي اليوم عن نية اللجنة إقامة دعاوى قضائية ضد بريطانيا والدول المتحالفة التي شاركت باحتلال العراق عام 2003.

وقالت نصيف لوكالة سبوتنيك الروسية.. “إن البرلمان العراقي سيعقد أولى جلساته بعد عيد الفطر وستسعى اللجنة للحصول على قرار حكومي لإقامة دعاوى قضائية ضد بريطانيا والدول الاخرى التي شاركت باحتلال العراق” موضحة “إن التحالف الدولي احتل العراق دون مبرر وعمد الى حل المؤسسات وإصدار قرارات تخالف ميثاق هيئة الأمم المتحدة والقوانين الدولية الخاصة بالدول المحتلة” .

وأكدت نصيف أن اللجنة تخطط ايضا للطعن في التعويضات التي دفعها العراق للكويت لأن ذلك تم تحت البند السابع ولم تكن له أهلية في دفع التعويضات.

وكان محامو عائلات 29 جنديا بريطانيا قتلوا فى العراق بعد غزوه واحتلاله اعلنوا في وقت سابق اليوم ان تقرير لجنة التحقيق حول مشاركة بريطانيا فى الحرب على العراق عام 2003  يمكن ان يشكل أساسا لاتخاذ اجراءات قانونية ضد بلير ووزرائه أو الحكومة بشكل عام .

لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق: مشاركة بريطانيا شكل خطأ أدى لعواقب وخيمة لم يتم تجاوزها حتى اليوم

إلى ذلك أكد رئيس لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق جون شيلكوت اليوم ان مشاركة بريطانيا في غزو العراق واحتلاله في العام 2003 “شكل خطأ أدى لعواقب وخيمة لم يتم تجاوزها حتى اليوم “.

وقال شيلكوت في التقرير الذي نشره اليوم حول نتائج التحقيق بملابسات الغزو الذي شاركت بريطانيا فيه الولايات المتحدة على العراق كما نقلت وكالة فرانس برس استنتجنا أن رئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير “انضم إلى العملية العسكرية ضد العراق قبل استنفاد كل الفرص المتوفرة للحل السلمي وان هذا العمل العسكري لم يكن الملاذ الأخير” .

وأشارت اللجنة إلى أن بلير وعد عام 2003 الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش باتباع خطواته مهما حصل حتى قبل الحرب على العراق .

وكان محامو عائلات 29 جنديا بريطانيا قتلوا فى العراق بعد غزوه واحتلاله اعلنوا في وقت سابق اليوم ان تقرير لجنة التحقيق حول مشاركة بريطانيا فى الحرب على العراق عام 2003  “يمكن ان يشكل أساسا لاتخاذ اجراءات قانونية ضد بلير ووزرائه أو الحكومة بشكل عام.

كما بين شيلكوت في تقريره ان المخططات البريطانية لفترة ما بعد غزو العراق كانت “غير مناسبة “.
واستمعت اللجنة التي شكلت قبل سبع سنوات في اطار تحقيقها إلى 120 شاهدا بينهم بلير و غوردون براون الذي خلف بلير برئاسة الحكومة .

ويواجه بلير الذى ترأس الحكومة البريطانية بين عامي 1997 و2007 اتهامات بتضليل الشعب البريطانى لادعائه بوجود أسلحة للدمار الشامل فى العراق وهو الادعاء الذى ثبت كذبه وفبركته.

يذكر أن مئات الآلاف من العراقيين سقطوا ضحايا العدوان الأمريكى البريطانى على العراق بين عامي 2003 و2009 الذي شن استنادا إلى اكاذيب قام بفبركتها في حينه مسؤولون في الإدارة الأميركية و الحكومة البريطانية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب : 

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency