لندن-سانا
أصدر قاض في المحكمة العليا البريطانية في لندن حكما بالسماح بإجراء مراجعة قضائية لمسألة المبيعات البريطانية من الأسلحة إلى نظام ال سعود على خلفية الانتقادات المكثفة التي طالت هذه المبيعات جراء استخدامها من قبل النظام السعودي في حملته القمعية التي تطال المدنيين في اليمن.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن قرار القاضي جلبرت من المحكمة العليا يشكل انتصارا للحملة الداعية إلى وقف بيع الأسلحة البريطانية للرياض في الجولة الأولى من معركتها القضائية بهذا الشأن.
وتقول شركة ليخ داي للمحاماة الوكيلة عن الحملة ضد تجارة الأسلحة في بريطانيا.. أن الطبيعة العشوائية للضربات الجوية التي تشنها طائرات آل سعود على اليمن تثبت وجود امكانية كبيرة لاستخدامها في ارتكاب انتهاكات وهو ما يجعل هذه الصفقات غير قانونية وفق خبراء القانون في بريطانيا وأوروبا.
ويقول اندرو سميث المتحدث باسم الحملة للغارديان.. “نحن نرحب بالتأكيد بالمراجعة القضائية لتجارة الأسلحة مع الرياض التي كان من المفترض عدم السماح بها منذ البداية فالسعودية لديها سجل بغيض في انتهاك حقوق الإنسان وقد خلقت أزمة إنسانية في اليمن”.
وتدعو القضية المرفوعة أمام المحكمة العليا بلندن الحكومة البريطانية إلى تعليق جميع رخص بيع الأسلحة للرياض ورفض أي رخص جديدة يطلبها نظام ال سعود.
وتعتبر السعودية اكبر زبون مستورد للأسلحة البريطانية في العالم حيث صدقت حكومة ديفيد كاميرون على تصدير أسلحة تبلغ قيمتها نحو 8ر6 مليارات يورو إلى الرياض منذ تولي كاميرون رئاسة الحكومة البريطانية بينها 8ر2 مليار للطائرات والذخائر وأسلحة أخرى منذ بداية الحرب السعودية على اليمن.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في كانون الثاني الماضي أكد استهداف طيران ال سعود المدنيين اليمنيين بشكل مكثف وواسع مع سقوط نحو ثلاثة آلاف قتيل حتى ذلك الوقت في هذه الضربات.
وأشار التقرير إلى ارتكاب طيران ال سعود انتهاكات فاضحة للقانون الإنساني في أكثر من 119 غارة جوية ومن بينها تلك التي استهدفت المنشآت الصحية والمدارس وحفلات أعراس ومخيمات يسكنها يمنيون لاجئون هربوا من مناطقهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: