الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان يطالب الحكومة الفرنسية بوقف العمل بحالة الطوارئ في البلاد

باريس- سانا

طالب الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان الحكومة الفرنسية بوقف العمل الفوري بحالة الطوارئ المطبقة في فرنسا بعد الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس في تشرين الثاني من العام الماضي مشيرا إلى أن حالة الطوارىء أدت إلى تراجع الحريات الفردية في فرنسا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الاتحاد الدولي لحقوق الانسان قوله في تقرير اليوم.. إن “تطبيق حالة الطوارىء ألحق إساءات عميقة بالحريات الفردية وأدى إلى تراجع سيادة القانون وتفاقم عملية وصف قسم من الناس الذين يعيشون في فرنسا بسبب انتمائهم الديني أو أصولهم”.

وكانت الحكومة الفرنسية التي شجعت تمدد الإرهاب في سورية والمنطقة واستخدمته لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة فرضت حالة الطوارئ بعد اعتداءات دموية ضربت باريس في ال 13 من تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة مئات آخرين.

واعتبر التقرير أن الحكومة الفرنسية لم تأت بالدليل على فعالية هذا النظام الاستثنائي واصفا في هذا السياق الرقابة على التدابير المقيدة للحريات بأنها “غير متوازنة وغير كافية”.

وبين التقرير أن الأحكام بالإقامة الجبرية وعمليات الدهم أو حل الهيئات لا تخضع لأي رقابة يمارسها أحد قضاة المحكمة ولا يمكن أن تخضع لمراقبة القاضي الإداري إلا في وقت لاحق لافتا إلى أن البرلمان الفرنسي تقاعس عن الاضطلاع بدوره الرقابي وتجديده حالة الطوارىء بأكثرية ساحقة في كل مرة.

وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية مددت حالة الطوارىء في البلاد الشهر الماضي حتى نهاية تموز القادم وذلك لتأمين سلامة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم ودورة فرنسا الدولية للدراجات اللتين ستجريان هذا الشهر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency