مسقط-سانا
قالت صحيفة الوطن العمانية ان الولايات المتحدة تسابق الزمن من أجل تمكين الإرهاب الذي زرعته ورعته في سورية لكي تقطف ثمار ما زرعت من تدمير سورية ومقدراتها وثرواتها وإبادة شعبها ولكن تبقى حقيقة أن من صمد طوال أكثر من خمس سنين مقدما التضحيات الجسام من أجل سورية وبقائها ووحدتها واستقلالها وسيادتها سيكون قادرا على إفساد نيات “الكاوبوي الراعي الأول للإرهاب في العالم”.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ” إن واشنطن لم تتوقف عن إضفاء المزيد من التعقيدات على مشهد الأزمة في سورية في تأكيد واضح على انحيازها للإرهاب ودعمه وليس للحل السياسي” مشيرة إلى أن واشنطن لا تزال تمتنع عن التنسيق مع موسكو للقيام بعمليات عسكرية مشتركة لمحاربة تنظيمي “داعش والنصرة” ذراعي تنظيم القاعدة الإرهابي في حين تسلط القرائن على الأرض الضوء على العلاقة القائمة بين الإرهاب والدور الأميركي في الأزمة في سورية وذلك بقيام الطائرات الأميركية بإسقاط الأسلحة للتنظيمات الإرهابية بما فيها “جبهة النصرة”.
وبينت الصحيفة أن من الواضح أن الولايات المتحدة بدأت تدرك الفرق الكبير في التفوق اللافت في العمليات والخبرات للجيش العربي السوري واصدقائه على الأرض وبالإسناد الجوي الفعال الروسي ما يعني مزيدا من انقلاب الموازين في الميدان لصالح الجيش العربي السوري وهو ما تفتقده التنظيمات الإرهابية المصنفة أميركيا بـ “المعتدلة” والمدعومة من واشنطن وعليه فإن أوراق الحل السياسي تصبح بحوزة الدولة السورية وهذا ما تتحسب له الولايات المتحدة ومعسكرها المعادي.
وتابعت الصحيفة لذلك قرأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طبيعة التحركات العسكرية والمناورات السياسية الأميركية جيدا فكان الرد على لسانه بينا بأن روسيا الاتحادية “ستدعم بقوة” الجيش العربي السوري إذا تعرض لتهديدات أي أن لافروف فهم حقيقة وطبيعة الاستعراض الأميركي الجوي ورفض التنسيق مع موسكو والنيات الأميركية المبيتة في مراحل لاحقة بهذ الخصوص بهدف دعم التنظيمات الإرهابية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: